تقنيات عبوات داعش من أميركا وأوروبا وتركيا والامارات...!!

تقنيات عبوات داعش من أميركا وأوروبا وتركيا والامارات...!!
الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية عن كيفية قيام الإرهابيين المنتمين لتنظيم داعش بتصنيع القنابل والمتفجرات والعبوات الناسفة "lethal IEDs" التي يستخدمونها في مناطق مختلفة من العالم، وذلك عبر استيراد مواد ورقائق تكنولوجية أميركية وأوروبية تستخدم في صناعة تلك المتفجرات من عدة شركات في أميركا وأوروبا والشرق الأوسط والهند يبلغ عددها 51 شركة متواجدة في 20 دولة حول العالم من بينها لبنان وتركيا.

 وذكر التقرير أسماء بعض تلك الشركات التي يستورد منها تنظيم داعش تلك المواد التكنولوجية ومنها شركة ميكرو شيب في الولايات المتحدة الأميركية وألدوروا في البرازيل وميدكوم في الإمارات وصن رايز في الصين ومن خمس شركات في الهند هي جلف واي ديل وسولار وبريمييرز وتشاموندي، فضلا عن شركة مكسيموم في اليمن ونيك توكين في اليابان وألبا الومينيو في رومانيا واوزفي في جمهورية التشيك ونوكيا في فنلندا وسولفاي في بلجيكا وهولندا، علاوة على شركات أخرى في النمسا وسويسرا.

ولفت التقرير إلى أن الإرهابيين يستخدمون الهواتف النقالة ايضا في صنع القنابل والمتفجرات، حيث إن تنظيم داعش يستورد تلك الرقاقات التكنولوجية للاستخدامات المزدوجة جزء منها للاستخدامات العادية وللغرض الذي بيع من اجله، والجزء الآخر استخدام غير شرعي وهو استخدام الرقاقات التكنولوجية في صنع المتفجرات. مشيرا إلى أن تحقيقا استمر على مدى 20 شهرا هو الذي كشف عن أسماء تلك الشركات، وذلك من خلال فحص العبوات الناسفة والقنابل التي تم ضبطها في العراق وسوريا بحوزة تنظيم داعش، حيث وجد احتواءها على 700 مادة مصنعة تابعة لتلك الشركات سالفة الذكر، وتستخدم تلك المواد في تفجير العبوات الناسفة عن بعد، وتعد تلك العبوات عنصرا أساسيا لتنظيم داعش في حربه غير المتكافئة مع أعدائه، كما تستخدم في قتل المدنيين وقوات الجيش والشرطة في هذه الدول.

وشدد التقرير على ضرورة تشديد الرقابة على أسماء الشركات والأفراد الذين يطلبون شراء تلك المواد من الشركات، خاصة الشركات الإفريقية الصغيرة، التي تسيطر عليها داعش لتهريب تلك المواد إلى عناصر التنظيم في العراق وسوريا، وذلك لقطع الطريق عليهم ووقف صنع تلك القنابل والمتفجرات التي يتم تصنيعها عبر خط إنتاج رئيس في العراق وسوريا.

ولفت التقرير إلى أن هناك موردين في 13 شركة تركية وشركات أخرى في لبنان ينقلون تلك المواد ويهربونها مباشرة إلى عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا دون الحاجة إلى شركات وسيطة في دول أخرى، حيث ينقلون مواد مثل إشارات التتابع والترانزيستور والميكرو كنترولر وغيرها من المواد التي تستخدم في صنع المتفجرات.

3