فيما يؤكد أن مقطع الفيديو المتداول عفى عليه الزمن ورغم اللعب والعبث فيه..

النائب دشتي: لم أتعرض بالإساءة أو التجريح لإي دولة

النائب دشتي: لم أتعرض بالإساءة أو التجريح لإي دولة
السبت ٢٧ فبراير ٢٠١٦ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

أكد النائب في مجلس الامة الكويتي عبد الحميد دشتي، بأن الفيديو الذي تداوله البعض بعضه قد عفى عليه الزمن ومر عليه وقت ليس بقليل مستغرباً الضجة التي أثيرت حوله في هذا التوقيت.

وكانت مشاركة النائب دشتي في مداخلة صوتية مع قناة "الإخبارية" السورية التي قال فيها: "لا بد من ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره" أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن بعض النشطاء وسما (هاشتاج) على موقع "تويتر" تحت عنوان "#دشتي_يطالب_بضرب_المملكة" ووجهوا انتقادات للنائب الكويتي.

وبحسب "الحصيلة"، أكد النائب دشتي في تصريح صحافي: رغم التلاعب والعبث فيه إلا أنه أيضا وخلال حديثه المتجزأ لم يذكر إسم أى دولة بل وقتها كان يتحدث بكل مهنية عن قضايا إنسانية وحقوقية بحتة بحكم موقعه الحقوقي الدولي ودون أدنى إساءة أو تجريح لأحد أو أى دولة أو كيان.

وقال: وإذ لا نستغرب الحملات المشبوهة وكم التأويل والتحريف الذى يمارس ضدنا من أعداء الخارج، فأننا نستغرب ونلوم على بعض إخواننا في الداخل الانسياق وراء تلك المخططات حيث كان حرياً بهم التأكد من مضمون ما تحدثت به ، قبل التباري في هجوم غير مبرر.

وأضاف النائب دشتي: على ثقة بان دعاة الفتنة والتحريض والتأويل من أصحاب الحسابات الخارجية المشبوهة لن يستطيعوا لي ذراع الحقيقة وان التدليس والتجريح الذين استمروا عليه سيرتد عليهم وبالاً، بعد ان تم حصر وتوثيق كل التجاوزات والافعال والأقوال التي تشكل جرائم والتي مصدرها آلاف الحسابات الخارجية، اعتقاداً منهم ان الملاحقات لن تطالهم، غير أني سأثبت القدرة على ملاحقتهم وسنضع كل تجاوزاتهم أمام كافة المعنيين محلياً ودولياً ونلاحقهم بشتى الوسائل القانونيه وأينما كانوا.

وتابع: يريدون هؤلاء خلق وإفتعال الخصومة بيننا وبين وطننا وأهلنا وان نجحوا في التحايل على البعض القليل من أبناء وطننا، فان تحايلهم وتربصهم له بالمرصاد السواد الأعظم من الشعب الكويتي الأبي، والذي يدرك تمام الإدراك ما يحاك ضد وطننا من محاولة زرع بذور الشقاق.

114-3