برعاية جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية..

افتتاح مؤتمر "ثورة منتصرة تدعم ثورة تنتصر" في دمشق

افتتاح مؤتمر
السبت ٢٧ فبراير ٢٠١٦ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

على مدرج دار البعث في وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق، وتحت عنوان "ثورة منتصرة تدعم ثورة تنتصر"، تم افتتاح أعمال مؤتمر شباب القدس بدورته الثامنة، برعاية جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وبمشاركة عدد من الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الفعاليات الشبابية الفلسطينية والعربية.

وبحسب "المنار" فإن المشاركين والقائمين على المؤتمر أكدوا أهمية دعم الانتفاضة الفلسطينية بكل مستوياتها، مع التركيز على دور الشباب فيها، كما لم يُغفل المشاركون دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدعم المقدم من قِبلها، داعين إلى تقديم  الدعم من قبل أخوتهم العرب أسوة بما فعلته الجمهورية الإسلامية في إيران مؤخراً وعلى العلن، أو على الأقل عدم الطعن بهذه الانتفاضة الذي يتم من قبل عدد من الأطراف العربية.

وأكد أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالساحة السورية، على دور الشباب في هذه الانتفاضة، وعلى ضرورة الدعم لهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في أي ثورة، وكان حريصا على الحديث عن الدعم الإيراني، دعمٌ لم ينقطع منذ انتصرت الثورة الإسلامية في إيران قبل 37 سنة بقيادة الإمام الخميني (قدس).

وبدوره أشاد أبو علي حسن عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدعم إيران لقضية الفلسطينية على كل المستويات، مقابل الخذلان العربي للقضية الفلسطينية، معتبراً أن ما تقوم به الجمهورية هو تحدٍّ واضح وصريح  للكيان الصهيوني  ولكل قوى الاستكبار العالمي، خاصة أنه يأتي في وقت عصيب على الشعب الفلسطيني، سواء من الناحية العسكرية والأمنية، أو السياسية أو المادية.

من جهته أعرب عبد الكريم الشرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، عن يقينه بالانتصار الحتمي الفلسطيني، متحدثا عن ثقة مطلقة بأن الجمهورية الاسلامية الإيرانية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، حيث بدأت بدعمها والوقوف إلى جانبها بكل ما تتطلب ضرورات انتصار الثورة الفلسطينية، ومنذ فجر انتصار الثورة الإسلامية؛ ونقل الشرقي  جزءاً من الحديث لموقعنا الذي دار بين القيادة الإيرنية ووفد القيادات الفلسطينية إلى طهران مؤخراً، بأن "الجمهورية الإسلامية تحدثت بشكل  واضح وعلني مع القيادات حول عدم تخليها عن القضية الفلسطينية سواء شاء البعض أو أبى".

وبدورهم أجمع المشاركون الشباب على فكرة التصدي لأي من محاولات إفشال للانتفاضة وأجمعوا أيضا على فكرة العمل الجاد لانتصار ثورتهم الفلسطينية، كل من موقعه واختصاصه.

هذا وشارك في المؤتمر شرائح شبابية طلابية وعلمية من كل الاختصاصات العلمية والثقافية، لتؤكد على تجنيد طاقاتها كاملة حتى عودة فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة حتى العقبة، ولم ينس احد من الشباب أن يشكر ويثمن دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعنها قضيتهم المركزية.

114-3