هذه العادة السيئة تلغي التأثير السيء للعاب، الذي ينتج في الأحوال العادية حموضة كافية لقتل البكتيريا في الفم.
للوصول إلى هذا الاستنتاج، وضع العلماء جهازاً يسجل مستوى الحموضة على الأسنان لـ10 متطوعين، معدل أعمارهم 25 سنة وبدون تسوس في أسنانهم. هؤلاء وافقوا على أن يناموا بالتناوب مع أو بلا ملقط يغلق الأنف مدة 7 أيام.
النتيجة : عندما يكون الفم مغلقاً، يرتفع مستوى ال pH إلى 7,7 (الحالة المحايدة) بينما إذا كان الفم مفتوحاً، ينخفض ال pH إلى 6,6. انخفض مستوى ال pH عند البعض حتى إلى 3,6، وهي تحت عتبة الخطر 5,5. وهذا يؤذي مينا الأسنان أكثر من كوب عصير تفاح أو مشروب غازي قبل النوم، حسبما يقول الباحثون.
أعلنت أخصائية النوم في الجامعة Joanne Choie أن " النتائج تظهر أن التنفس من الفم قد يكون سبباً لأمراض الأسنان مثل تآكل المينا أو التسوس".
تصيب هذه المشكلة الرجال بشكل خاص حيث يحافظ ثلث الرجال على فمهم مفتوحاً خلال النوم بينما لا تتجاوز هذه النسبة 5% عند النساء.