بالفيديو.. جرأة "داعش" تتكسر على سواعد الحشد قرب بغداد

الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

العراق (العالم) 2016/2/28- أكد القائد الميداني في حركة عصائب أهل الحق جواد الطليباوي استعادة قوات الأمن العراقية والحشد الشعبي السيطرة على جميع مناطق أبو غريب بالكامل، بعد أن شنت "داعش" هجوماً عليها في وقت سابق. وفي شرقي بغداد سقط 28 شهيداً وحوالي 70جريحاً في هجوم انتحاري تبنته جماعة "داعش" الإرهابية.

هجوم بدأ مباغتا وواسع النطاق.. ذاك الذي شنته "داعش" غربي بغداد، بدءا من الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد، باستهداف سايلو الحنطة في قضاء أبو غريب، غير أن قوات الأمن العراقية، قد وضعت حدا للهجوم، وتداعيات تلك المحاولة اليائسة لزعزعة أمن العاصمة واستقرارها بتحريك خلايا نائمة في أبو غريب وتسلل عناصر آخرين عبر منطقة كرمة الفلوجة.

"السلطات أرسلت تعزيزات إلى المنطقة ونشرت قوات في محيط المطار"

قائد ميداني في الحشد الشعبي، أكد أن القوات الأمنية وفصائل الحشد سيطرت سيطرة كاملة على جميع مناطق ابو غريب، في حين أفاد مصدر أمني بمقتل القائد الميداني لداعش المسؤول عن ذاك الهجوم، حيثُ استخدمت الجماعة الإرهابية ست سيارات مفخخة هاجمت بها خط الصد الأول للقوات الأمنية قبل أن تستعيد القوات العراقية زمام الأمور.

مصدر عسكري عراقي آخر تحدث عن هجوم "داعش" على المصنع العراقي في منطقة الصبيحات، ومن ثم على سايلو الحنطة في أبو غريب، إلى جانب استهدافهم للقطعات العسكرية التابعة للفرقة الأولى واللواء 24 ولواء الكرمة التابع للحشد الشعبي، مؤكدا أن القوات تمكنت من صد الهجوم، وتكبيد "داعش" خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وفي رد فعل على الهجوم وصلت إلى المنطقة قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب بعد محاصرة عدد من المسلحين في منطقة سايلو خان ضاري، وقتلت عددا من الإرهابيين خلال إحباطها لمحاولة "داعش" استهداف مناطق العبادي والهياويين، في حين انتشرت قوة خاصة من الجيش العراقي في محيط مطار بغداد الدولي.

زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمر لواء بغداد أحد الفصائل في قوات الحشد الشعبي بالاستعداد للدفاع عن العاصمة العراقية.

وقال الصدر في بيان له: إنه طالب عناصر اللواء بأن يكونوا على أهبة الإستعداد، وانتظار الأمر بالدفاع عن بغداد، داعياً حكومة حيدر العبادي إلى التحذير من الخطر المحدق بالعاصمة.

"داعش تشن هجوما على أبو غريب وقوات الأمن تستعيد السيطرة"

كما أعرب الصدر عن أمله في الجيش العراقي والقوات الأمنية، وقدراتهما في الدفاع عن بغداد، بعد استهداف جماعة "داعش" عددا من المقرات والمؤسسات الحكومية في قضاء أبوغريب غربي العاصمة. في تطور لافت يستدعي من الجميع مزيدا من الحيطة والحذر، بالرغم من تحقيق انتصارات ميدانية على "داعش" في الرمادي ومناطق أخرى.

هجمات "داعش" في محيط بغداد شملت أيضا مفخخات وانتحاريين، وفي تفجير بمدينة الصدر شرقي بغداد سقط عشرات الشهداء والجرحى استخدمت فيه الجماعة إرهابياً يستقل دراجة قبل أن يفجر نفسه وسط تجمع للبائعين والمبتضعين داخل سوق مريد الشعبية في محاولة على ما يبدو لإحداث مزيد من الإرتباك في العاصمة بغداد.
20:30- 2/28
103-4