شاهد.. حال دمشق بلا قتال "في سابقة للحرب عليها"!

الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٦ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016/2/28- تشهد العاصمة السورية دمشق وريفها هدوءا حذرا في اليوم الثاني على بدأ تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا.

أطل اليوم الثاني من اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا حاملاً معه هدوءاً واضحاً في العاصمة وريفها مع وجود خروقات محدودة من قبل المجموعات المسلحة، حيث يتم احصاء تلك الخروقات من قبل غرفة العمليات في قاعدة حميميم.

"هدوء حذر في دمشق وريفها في اليوم الثاني من الهدنة المعلنة"

واكد محمد خير العكام استاذ في كلية الحقوق بجامعة دمشق لمراسل قناة العالم، "سجل المركز الروسي 21 خرقاً من قبل الجماعات الارهابية، على الجمهورية العربية السورية ان تؤكد ان الذي خرق قرار وقف الاعمال العدائية هم من الاطراف الاخرى".

فيما قال سنان عمار استاذ في كلية الحقوق بجامعة دمشق: "يجب ان نرفع هذه الخروقات ونثبتها ونوصلها للاصدقاء الروس الموجودين في قاعدة الارتباط في حميميم، وبعد ذلك يمكن في حال استمر الامر اكثر من ذلك ان نرفع شكوى لمجلس الامن باعتباره هو الذي أصدر القرار 2268 ويتم حالياً تحت رعايته وقف الاعمال القتالية في سوريا".

حياة طبيعية وهادئة هكذا يبدو المشهد وسط دمشق ومحيطها الريفي الا ان السوريين لا يخفون مخاوفهم من عدم التزام المجموعات المسلحة بالهدنة.

وقف الاعمال القتالية عبر ساعاته الاخيرة بنجاح، لكن من السابق لاوانه التكهن بعدم خرق المجموعات المسلحة للاتفاق.

"تسجيل عدد من الخروقات للهدنة قامت بها الجماعات المسلحة"

وبحسب المراقبين في دمشق فان المسلحين الذين يرتهنون بقرارهم الميداني للدول الداعمة لهم يجعل الاتفاق ضمن حقل الغام قادرة على تفجيره برمته في أي لحظة.

الحرب على سوريا على مفترق طرق جديد تحت مسمى وقف الاعمال القتالية، فالبرغم من الشكوك الكثيرة حول التزام المجموعات المسلحة الا ان الهدوء الحذر هو سيد الموقف في دمشق وريفها.


22:30- 2/28
103-4