سلاح "داعش" الجديد.. "قتل الأقارب" لضمان عدم التوبة

سلاح
الإثنين ٢٩ فبراير ٢٠١٦ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

“قتل الأقارب مقدم على النفير للجهاد” فتوى داعشية صدرت مؤخراً وتهدف ضمان قطع طريق العودة لمعتنقي افكارها الذين تتغير قناعاتهم بعد نفيرهم إلى أماكنها والاحتكاك المباشر مع عناصرها ومعرفة خفاياهم ونواياهم المسمومة.

فعندما يقدم من تأثر بهذا الفكر من حديثي السن إلى الشروع أو المشاركة في القتل تضمن هذه الجماعات التحكم بالعنصر الذي بات مطلوباً في قضايا تستوجب القصاص شرعاً، ما يصعب العودة إلى جادة الصواب ويسهم في مواصلة أعماله وأفكاره التخريبية.
وبحسب موقع "المرصد" نقلا عن صحيفة "الرياض" فان هذه الفتوى التي أفتى بها تنظيم “داعش” الإرهابي صدرت في 16 مارس 2015م، وقد تم تنفيذ أربع عمليات بناء عليها في السعودية.
وزعمت الصحيفة ان فتوى ”داعش” باستباحة قتل الأقارب وحث أتباعها على البدء بأقاربهم من خلال التسجيلات التي بثت عبر الشبكات العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي، ساهمت في خلق تذمر مجتمعي واسع، تنم عن وقفة اجتماعية لمواجهة هذا الفكر بجدية وحزم لمنع تغلغل فتوى المضللين إلى المجتمع.
القضايا الاربعة التي تبنتها "داعش" وشهدت قتلا للأقارب طبقا للفتوى خلال الأشهر الماضية، بدأها الإرهابي محمد الغامدي الذي قتل والده بعد أن أبلغ الأمن عنه، وتلاه عبدالله الرشيد الذي قتل خاله العقيد راشد الصفيان قبل أن يقدم على تفجير نفسه عند أحد النقاط الأمنية، ثم تواصل تطبيق عقيدة “البراءة من أهلهم وذويهم” بحادثة الشملي التي نفذها سعد وعبدالعزيز العنزي في ابن عمهم الذي عاش معهم في منزل واحد، واختتمت بالعمل الإجرامي الرابع قبل أيام عدة التي قتل فيها وكيل الرقيب بدر الرشيدي.
 

2-109