شاهد بالفيديو.. ما علاقة حزب الله باهالي الفوعة وكفريا؟

الأحد ٠٦ مارس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

الفوعة وكفريا (العالم) 2016/3/6 - خرج اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي في سوريا بتظاهرة رافضة لقرار ادراج حزب الله في قائمة الارهاب، واحياء لذكرى الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن البلدتين.

باعداد كبير خرج اهالي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي بمظاهرة تستنكر قرار مجلس التعاون لوضع حزب الله على قائمة الارهاب، فالبرغم من معاناة الاهالي الانسانية، الا انهم اصروا باجسادهم النحيلة وبطونهم الخاوية التأكيد على دور المقاومة في مواجهة الكيان الاسرائيلي والدفاع عن المظلومين في وجه الارهاب التكفيري، مستحضرين تضحيات المقاومين في سبيل ذلك.

"اهالي الفوعة وكفريا يثمنون دور المقاومة في مواجهة الارهاب"

وصرح احد المواطين لمراسل قناة العالم: "اننا على طريق المقاومة مستمرين، ولدينا استعداداً لتقديم تضحيات اكثر، نفوسنا لكل المقاومين ان كان في الفوعة او في اماكن ثانية"، مشيداً بشباب حزب الله، وقال "ان شاء كلنا على طريق الشهادة".

في جمعة الشهداء من داخل بلدة الفوعة ارتفعت الاصوات في وجه قرار مجلس التعاون، مؤكدين ان أهالي البلدتين المحاصرتين صامدون ومقاومون، يثمنون عالياً دور المقاومة في الدفاع عن قضايا الامة ومواجهة الارهاب.. اما الشعارات التي رفعت في المظاهرة كان للشهداء النصيب الاكبر فيها.

واكد احد اباء الشهداء في حديث مع مراسلنا: "نحن نعاهد الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، ان نقف معهم يد بيد لدحر آخر ارهابي يدنس ارض سوريا".

"المشاركون: قرار مجلس التعاون يأتي في سياق دعم التكفيريين"

وفي ظل الخروقات شبه اليومية للهدنة من قبل المسلحين، لم يتفاجأ اهالي البلدتين بقرار مجلس التعاون، وبحسب رأيهم من أصدر القرار هو الذي يدعم المجموعات التكفيرية في سوريا، فهو في نفس الخندق مع الكيان الاسرائيلي.

وافاد مراسلنا الزميل جميل الشيخ، ان قافلة الشهداء مازالت تسير وتحمل معها المزيد من التضحيات، والاهالي هنا يصرون على متابعة الطريق في مواجهة الارهاب، رافضين الذل والهوان وذلك وفاءاً لشهدائهم الابرار.
3- 103