من لجرحى الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة؟ + صور وفيديو

الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2016.03.14 ـ شارك العشرات من جرحى الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة في مسيرة طالبت شعوب العالم بالتضامن مع قضيتهم الإنسانية.. وجابت المسيرة التي جاءت بالتزامن مع يوم الجريح الفلسطيني شوارع غزة حيث رفع المشاركون لافتات تطالب بفتح معبر رفح ورفع الحصار عن القطاع.. وخلال ست سنوات شن الاحتلال ثلاثة حروب على غزة خلفت آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى.

وبينما يدفن الشهداء ويوضع الأسرى الفلسطينيين في الزنازين هناك محور ثالث يقف عليه مئات الآلاف من الصابرين.. هم جرحى فلسطين الذين أحيوا يومهم العالمي للفت أنظار العالم إلى معاناتهم.

"مسيرة للجرحى في غزة تطالب بالتضامن مع قضيتهم الإنسانية"

وأوضح مدير جمعية الأيدي الرحيمة بغزة محمد أبوالكاس أن الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة يمثلون 80 ألف جريح من مجمل الجرحى في الضفة الغربية وكل فلسطين الـ140 ألفا.
ولفت إلى أن: الجريح باحتياج لأدوات مساعدة، وتدخل جراحي، وعمليات للتدخل في الجانب الصحي، والتدخل الاجتماعي من زواج وموائمة، وتوفير السيارات الكهربائية والأطراف التعويضية.
هذا ويكتمل مشهد المعاناة في قطاع غزة.. ففيها على الإنسان أن يكون بين حين وآخر في مرمى القذائف والصواريخ الإسرائيلية.. ثم يحاصر دواءه وعندما يبحث عن علاجه في الخارج يصطدم ببوابات المعابر المغلقة.
وقال أحد معوقي الحرب على غزة أن: الجرحى يشكون ظلم هذا الاحتلال، ويشكون الحصار، ويشكون ظلم القريب قبل البعيد.. ومطالبنا اتفق كل العالم عليها حيث وقعت معاهدات دولية في جنيف.. ولكن في فلسطين وقطاع غزة بالتحديد يتنكر العالم لهذه الحقوق.

"قضية الجرحى تشتكي قلة الداعمين وغياب المساندين"

ولم تعتبر مشافي قطاع غزة بحجم ما مر عليها من حروب إسرائيلية جسيمة.. فيما يبدو هذه الأيام أن سيناريو الحرب يعيد نفسه إلى المشهد من جديد، ما يعني أن قائمة الجرحى بانتظار المزيد من الأسماء.
وفي حديث لمراسلتنا قال مدير الاستقبال والطوارىء في مستشفى الشفاء بالقطاع أيمن السحباني أن: العالم يعلم أننا مازلنا تحت الحصار، ولازلنا نعاني الأمرين من نقص الدواء والمستلزمات الطبية، ولازلنا نداوي جراح هؤلاء الجرحى، وبالآلاف، ونطبب هذه الجراح لهذه اللحظة.

"80 ألف جريح نتيجة حروب الاحتلال على قطاع غزة"

جرحى غزة الصغار قبل الكبار جميعهم يبدأ العد التنازلي لحياتهم منذ لحظة الإصابة.. طالما أن هناك حصار وصمت على تجريب أكثر الأسلحة المحرمة دولياً على أجسادهم.
وتذكر أجساد جرحى فلسطين دائماً بأن عشق الوطن له ثمن، ويكون الثمن غالياً إذا ماتخلى الجميع عن وطنهم وبقوا وحدهم الأوفياء لقضيتهم.
104ـ2