كيف علمت واشنطن بتفجير أنقرة قبل وقوعه؟!

الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦
٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش
كيف علمت واشنطن بتفجير أنقرة قبل وقوعه؟! أثار تحذير نشرته السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة في الـ11 من الشهر الجاري لرعاياها الموجودين في تركيا، بمخاوف من أعمال إرهابية وسط العاصمة، تساؤلات عن كيفية علم السفارة بهذه الهجمات التي وقعت أمس، حين هز انفجار بسيارة مفخخة منطقة كيزيلاي وسط أنقرة وأسفر عن مقتل 34 شخصا وجرح العشرات.

وبحسب موقع "عربي 21" فقد استهجن مراقبون علم السفارة الأميركية باحتمالية وقوع هجمات وسط أنقرة، ورأوا أن واشنطن كانت تملك معلومات استخبارية وأخفتها عن تركيا العضو في حلف الناتو.

وطالب تحذير السفارة الأميركية قبل أيام المواطنين الأميركان في تركيا بالابتعاد عن حي "باهتشه لي إيفلر"، بالإضافة إلى عدد من المواقع الحساسة، مثل قيادة القوات البرية التركية وعدد من الوزارات التركية، وضريح أتاتورك مؤسس الدولة التركية.

بدورها، بررت السفارة الأميركية في مشاركة على حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك" اليوم الاثنين، تحذيرها المنشور قبل أيام، وقالت إنها أطلقته بناء على تحذيرات وصلتها من الحكومة التركية.

وقالت السفارة في بيانها: "بخصوص التكهنات التي تداولتها وسائل الإعلام التركية حول تحذيرنا السابق من وقوع هجمات وسط أنقرة كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، فقد قمنا بالتأكد من التحذيرات بالتواصل مع الحكومة التركية، وبناء عليه فقد أصدرنا تحذيرات لكافة الأميركيين في أنقرة وكل موظفي الحكومة والمواطنين العاديين بالإضافة للموظفين الأتراك في سفارتنا بأنقرة".

وأضافت: "هذه التحضيرات بالنسبة لنا تُعمل بشكل روتيني فور ورود تحذيرات لنا من الحكومة التركية باحتمال وقوع هجمات".

109-1

0% ...

آخرالاخبار

فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين


وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما


عارف: سياسة ايران الخارجية تقوم على الشراكة مع دول الجوار والمنطقة


عراقجي يصل إلى العاصمة الآذربيجانية باكو


8 من منتسبي عصابات الاحتلال يسلمون أنفسهم لحماس بغزة


مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات


الانفجارات لا تتوقف بغزة..استمرار العدوان وإصابة مدنيين


نتنياهو: لن أعتزل مقابل العفو!


العهد للقدس..مؤتمر عالمي يواجه الإبادة ويوحد إرادة الشعوب


تل أبيب تعيد الأسطوانة من جديد: نستعد لحرب مفاجئة