فيديو وصور لـ"وادي الموت" وسر أحجاره المتحركة

الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

يصادف البشر بعض الظواهر التي لا يجدوا لها تفسير وتبدأ أفكار الجن والأشباح والقوى الخارقة في الظهور، والسيطرة على المشهد، نظراً لغياب التفسير المنطقي.

ففي ولاية كاليفورنيا الأميركية يوجد هناك ما يعرف بوادي الموت، اكتشف بعض الأشخاص أن هناك مجموعات من الأحجار تتحرك على الأرض، وترسم خلفها خطوط مستقيمة في بعض الأوقات، وخطوط منحنية في أوقات أخرى.

أصيب السكان والمواطنون بالذعر بعد أن طاردتهم أفكار الأشباح والقوى الخارقة، وبدأ عشاق الفضاء والمعتقدين بوجود الكائنات الفضائية بمتابعة الظاهرة على أن تلك الأحجار يتم التحكم بها من الفضاء الخارجي وتستغلها الكائنات الفضائية في إرسال رسائل لسكان الأرض.

ولكشف تلك المعضلة تدخلت أعداد كبيرة من العلماء عقب اكتشاف تلك الظاهرة عام 1900، واستمرت الدراسات والأبحاث دون جدوى على مدار 70 عام، حتى بدأت بوادر تتكشف في 190، ولكن في 2006 بدأ أحد علماء الفضاء في تفسير الظاهرة نسبيا وربطها بالعوامل الجوية وطبيعة التربية وحالة الطقس، واستجابة تلك الصخور لتأثير الجاذبية، إضافة إلى وجود مجال مغناطيسي في تلك البقعة من الأرض يؤثر على حركة تلك الأحجار.

وقد صنف العلماء الصخور الموجودة في تلك المنطقة لثلاثة أنواع، الأول صخور سينت والتي وجدت بكثرة في الجانب الغربي من الوادي، أما الثاني فهو أحجار الدولوميت، وهي أحجار رمادية مائلة للزرقة بها خطوط بيضاء، أما النوع الثالث فهو الدولوميت الأسود، وهو النوع الأكثر شيوعا، والتي يعثر عليها دائما في شكل شظايا أو كتل ذات زوايا حادة.

وفي عام 2014، رصد أحد العلماء ظاهرة تحرك الأحجار في وادي الموت، واستخدم معدات حديثة لرصد حركتها والتعرف على اتجاهاتها، واكتشف ان بعض تلك الأحجار يسير في خط مستقيم وعندما يغير اتجاهه يسير على نفس الخط، وتتغير اتجاهات بعضها وفقا لخشونة قاعدتها.

واكتشف الباحث أن تلك الأحجار يمكنها ان تتحرك مسافات طويلة بفضل الرياح التي تصل سرعتها إلى 90 ميل في الساعة، وهو أمر يتوقف على حركة وسرعة الرياح التي تساعد تلك الأحجار على الحركة.

102-1

تصنيف :