حول هيئة الحكم الانتقالية..

بالفيديو؛ معارضة الداخل السوري ترفض تفسير معارضة الرياض

السبت ١٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

جنيف (العالم) 2016.04.16 ـ أعلن وفد المعارضة السورية الداخلية المشارك في محادثات جنيف رفضه القاطع لهيئة الحكم الانتقالية بالطريقة التي يروج لها وفد معارضة الرياض، فيما سلم وفد الحكومة السورية إلى جنيف تعديلات دمشق على ورقة المبادئ الاثني عشر للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا خلال اللقاء الذي جمعهما فور وصول الوفد السوري إلى جنيف.

وبوصول وفد الحكومة السورية إلى جنيف اكتمل عقد الأطراف السورية المشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة، حيث عقد اجتماعا مع المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا، ناقش فيه الطرفان ورقة ديمستورا للحل في سوريا.
وتخلل اللقاء تسليم المبعوث الاممي تعديلات دمشق على ورقة المبادئ الاثني عشر من قبل الوفد السوري الذي وصف اللقاء بأنه كان ايجابيا وبناء.

"لقاء بين وفد دمشق ودي ميستورا والجعفري يصفه بالإيجابي"

وصرح رئيس الوفد الحكومة السورية بشار الجعفري في حديث للصحفيين: ناقشنا مع المبعوث الدولي السيد ستافان دي ميستورا ورقته هو حول المبادىء الأساسية للحل السياسي في سوريا، والتي كانت مبنية أساساً على ورقة وفد الجمهورية العربية السورية التي كنا قد سلمناه إياها في اليوم الأول من جولة المحادثات الثانية.
وفيما أكد وفد معارضة الرياض استعداده للقاء وفد الحكومة السورية أعلن وفد المعارضة الداخلية رفضه القاطع لهيئة الحكم الانتقالية بالطريقة التي يروج لها وفد معارضة الرياض.
وفي حديث لمراسلتنا قال عضو وفد معارضة الداخل نواف الملحم: نحن كسوريين في الداخل وكمعارضة داخلية وكقوى سياسية في الداخل السوري لانقبل هذا التفسير أياً كان.. من قبول الروس فيه أو غير ذلك.. بل نحن نقبل في شراكة، وحكومة تشاركية.
فيما نوه عضو وفد معارضة الداخل إيناس الحمال إلى أن من المبكر الكلام عن إنشاء حكومة انتقالية أو تغيير الحكم أو رئاسة الجمهورية وذلك قبل الحديث عن التوافق فيما بين الوفود.

"معارضة الرياض تؤكد استعدادها للقاء وفد الحكومة السورية"

هذا وأعلنت الأمم المتحدة أن يومي السبت والأحد لن يشهدا عقد أي اجتماعات رسمية بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى خلاف الانطباعات السلبية التي خرج بها وفد معارضة الرياض بعد لقاءه دي ميستورا فإن الوفد الحكومي السوري أكد إيجابية الجلسة الأولى وفائدتها.. إلا ان السؤال يبقى مفتوحاً عن مدى ما ستحققه هذه الجولة من نتائج تسهم في إنهاء أزمة دخلت عامها السادس.
104-2