صواريخ إس 300 الإيرانية تحسم الشائعات +فيديو

الأحد ١٧ أبريل ٢٠١٦ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.04.17 ـ أكد الكاتب والمحلل السياسي عماد آبشناسان أن عرض القوات المسلحة الإيرانية لمنظومة إس 300 الدفاعية جاء لحسم الشائعات حولها، مبيناً أن إيران أكدت وعلى لسان الرئيس روحاني استعدادها لتوفير الحماية للدول الإسلامية لأي خطر يعترضها من قبل الصهاينة.

وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية وحول دلالات عرض إيران لأجزاء من منظومة إس 300 الدفاعية لفت آبشناسان إلى أن عرض صواريخ إس 300 كان هدفه حسم الشائعات التي كانت تتوالى خلال الأسابيع الماضية حول استلام إيران لهذه الصواريخ من عدمها.
وأوضح أن القوات العسكرية في كل بلد كما هو الحال في إيران تنتظر اللحظة المناسبة لكي تكشف عن بعض الأسلحة الموجودة لديها، مبيناً أن الأسلحة التي يتم الكشف عنها عادة تكون أقل شيء ممكن أن يكشف عنه، وعادة تبقى الأسلحة التي تكون في حوزة القوات المسلحة سرية لحين يتم القرار عن الكشف عن بعضها، وتكون الأسلحة الأقوى مخبأة لمفاجئة الأعداء.

وبشأن تصريحات الرئيس روحاني حول امتلاك القوة الرادعة لدى إيران إلى جانب الدبلوماسية نوه آبشناسان إلى أن: ما رأيناه من عرض عسكري اليوم أو عرض الصواريخ الإيرانية في الأسابيع الماضية هو لدعم السياسة الإيرانية في أي مفاوضات أو تحالفات أو اتفاقات استراتيجية يمكن أن تتم.
وأضاف أن الجيش والقوات المسلحة في إيران أعطت رسالة إلى الدول الأخرى بأنها مستعدة ولديها القدرة الكافية للردع.
وحول تأكيد الرئيس روحاني استعداد الجمهورية الإسلامية إرسال قوات إلى أي بلد إسلامي يتعرض لخطر من قبل الصهاينة قال عماد آبشناسان: إن محور المقاومة موجود ولولاه لكانت إسرائيل احتلت البلدان من النيل إلى الفرات وهذا هو أملها وحلمها.
وأضاف: إننا نرى اليوم هذه البلدان لاترضخ لاحتلال العدو الصهيوني، وسبب ذلك هو محور المقاومة حيث أن الصهاينة باتوا يهابون محور المقاومة، الذي باتت اليوم إيران أكبر داعم له.
ونوه إلى أن الصهاينة ولكي ينفذوا مشروعهم وحلمهم يحاولون أن يدمروا المنطقة ليجعلوا منها أرضاً محروقة من أجل تحقيق حلم النيل إلى الفرات.
وبين أن ماقاله الرئيس روحاني إنما هو استراتيجية إيران، لافتاً إلى أن الصهاينة يحاولون بإعلامهم أن يرهبوا قادة البلدان الإسلامية بأن هذه الأسلحة موجهة ضدهم: فأراد الرئيس روحاني أن يقول إن هذه الأسلحة ليست موجهة للأصدقاء وللدول الإسلامية بل هي لحماية هذه الدول، وإذا أرادت هذه الدول الحماية فإيران مستعدة أن توفر هذه الحماية وليسوا هم بحاجة إلى حماية من أي بلد آخر.


104-2