مسلحو "ابو سياف" يقطعون رأس رهينة كندي بالفليبين

مسلحو
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

اعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الاثنين ان مسلحين في الفليبين اعدموا رهينة كندية بقطع رأسه، بعد ان قالت السلطات الفليبينية انها عثرت على رأس رجل اجنبي في جزيرة نائية.

وحسب راي اليوم، صرح ترودو "انا غاضب جدا من الانباء عن مقتل المواطن الجندي جون ريدسيدل الذي يحتجز في الفليبين منذ 21 ايلول/ سبتمبر 2015، على ايدي خاطفيه".

واضاف ان هذه "جريمة قتل بدم بارد والمسؤولية تقع على عاتق الجماعة الارهابية التي احتجزته رهينة".

وخطف السائحان الكنديان جون ريدسيدل وروبرت هول والنروجي كيارتان سكينغستاد وهو مدير منتجع، والفليبينية مارتيس فلور قبل سبعة اشهر من يخت قرب مدينة دافاو على بعد اكثر من 500 كلم من جولو.

وبعد ستة اسابيع من خطفهم وزع مسلحو "ابو سياف" تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للرهائن وهم محتجزون في غابة، وطالبوا بفدية مليار بيزو (21 مليون دولار) لكل واحد من الاجانب الثلاثة.

كما نشرت الجماعة تسجيلات اخرى ظهر في اخرها ريدسيدل وهو متقاعد في اواخر الستينات من العمر، قال فيه انه سيقتل يوم 25 نيسان/ ابريل اذا لم يتم دفع فدية بقيمة 300 مليون بيزو. وبعد ساعات من انتهاء مهلة نهائية لتسلم الفدية، ذكرت الشرطة الفليبينية ان رجلين كانا على دراجة نارية القيا بالرأس بالقرب من مبنى بلدية جزيرة جولو التي يغيب عنها القانون والتي تبعد حوالي الف كلم جنوب مانيلا والتي تعتبر احد المعاقل الرئيسية لجماعة "ابو سياف" الارهابية.

وذكر رئيس شرطة المنطقة ويلفريدو كايات لوكالة فرانس برس "عثرنا على الرأس في كيس بلاستيكي".

وأضاف ان الرأس هي لرجل ابيض، الا انه اكد انه من المستحيل تحديد هويته فورا. ووزعت الشرطة المحلية بيانا على الصحافيين اشتمل على تفاصيل مماثلة.

وقال ترودو ان كندا تعمل مع حكومة الفيليبين لملاحقة ومحاكمة قتلة ريدسيدل وان الجهود تبذل حاليا لضمان الافراج عن الرهينتين الاخريين.

و"ابو سياف" هي جماعة صغيرة من المسلحين، وتصنفها الولايات المتحدة على انها جماعة ارهابية.

2-108