ووفق ما أوردته صحيفة "El País" الإسبانية، فإن أول تعليق للشرطي أنخيل لويس، حينما سئل من طرف أحد زملائه عن السبب الذي دفعه لإطلاق النار وقتل الشاب المغربي، كان: "رشقت El moro، (أي المغربي بالمعنى القدحي عند الإسبان)، بالرصاص قبل أن يقوم هو بتفجيرنا بقنبلة"، معترفا بأنه "هو من أجبر سيارة القتيل على الانحراف عن مسارها والاصطدام بها في ما بعد، قبل أن يدخلا في شجار".
وزاد الجاني، ضمن اعترافاته، أن "الشاب المغربي توجه بعد ذلك لتفقد حالة سيارته، فيم استغل هو الفرصة لإخراج سلاحه الوظيفي وإفراغه عبر إطلاق 12 رصاصة على مختلف أطراف جسد الضحية، قبل أن يقترب من القتيل، الذي كان مستلقيا على بطنه وهو ملطخ بالدماء، ورفع رأسه قليلا، وحين اكتشف أنه لم يفارق الحياة رماه برصاصة أخرى على مستوى الرأس، وظل ينتظر وصول الأمن".
104-3