التكفير ورؤية اهل السنة... - الجزء الثاني

الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

«إذا قال الرجل لأخيه يا كافر أو أنت كافر، فقد باء بها أحدهما»، صدق رسول الله، حديث شريف أمر المسلمين بتحري الدقة وعدم استسهال إلقاء التهم بالكفر على الآخر، بل وتجنبه تمامًا، حتى لا يقع المكفِّر موقع المكفَّر.

ازمة التكفير كانت ولا تزال حقيقة جاثمة على صدور المسلمين من عصر الاوائل حتى عصر الدواعش فكراً وممارسة وقطعاً للرؤوس.

منهج اسلامي محمدي حنيف ذاك المتفق عليه في مذاهب المسلمين سنة وشيعة، رفض للتكفير بمعناه البغيض وبعدٌ عن معاني الفرقة ونبذ التقارب الى حدود الاقصاء.

قواعد وحدوية احتوتها نصوص المؤسسين للمذاهب، وتطبيقات شذت عن سواء السبيل في بعضٍ يسير ألحق الاذى بأمة أريد لها ان تكون خير امة اخرجت للناس.

تساؤلات متعددة طرحت نفسها على مسرح الاحداث بُعيد افعال التكفيريين المتلطين خلف بعض المذاهب،

- ما موقف المذاهب السنية من فكرة التكفير كقاعدة عامة؟

- كيف ينظر اهل السنة الى قواعد بعض الكُتّاب المنظرين لفكرة التكفير؟

- من المستفيد من تكفير نصف المسلمين إن لم يكن أكثر؟

- وما موقف المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي من مناهج التكفير الغازية للعقول؟


الضيف:

الشيخ ماهر حمود - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة

تصنيف :