الناطق الرسمي لحركة أنصار:

استمرار العدوان أو فشل المفاوضات سيبقي السعودية عدوة لليمنيين

استمرار العدوان أو فشل المفاوضات سيبقي السعودية عدوة لليمنيين
الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠١٦ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

قال الناطق الرسمي لحركة أنصار الله ورئيس الوفد التفاوضي في الكويت، محمد عبد السلام إنه "في حال استمرار العدوان أو فشل المشاورات فسيكون له تأثير على السعودية، وستظل السعودية عدوة حقيقية للشعب اليمني".

وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين أمس الاثنين: "التقينا بالسفير السعودي في الكويت مثله مثل باقي السفراء الذين نلتقيهم، والمملكة السعودية هي أكثر قدرةً على إقناع الطرف الآخر، ولذلك السعودية معنية بما يجري"، مؤكدًا أن "الطرف الآخر لا يريد أي رؤية للحل، ولذلك انسحب عدة مرات، واليوم عطل الجلسات زاعما أنه لا يريد أن يناقش موضوع الرئيس هادي وغيرها".

وأوضح عبد السلام أن المشكلة الحالية في اليمن هي أن "هناك طرفا يتمسك بالسلطة ويريد أن يناقش في المواضيع السياسية والأمنية، وهو لا يدرك أنه لأكثر من عام وشهرين طرف في الصراع".

وأشار الناطق باسم "أنصار الله" أن لا مانع لدى الحركة من أن تعود الآليات والقوات العسكرية إلى ثكناتها، "ولكن يجب أن نناقش المسارات بشكل واضح في الكويت"، مشيراً إلى أن الوفد الوطني في حوار سياسي ولا ينبغي أن تطرح شروط مسبقة أو إملاءات من أي طرف.

وتساءل حول حديث وفد الرياض عن انسحاب الجيش واللجان الشعبية قائلًا إن "الحديث عن انسحاب من محافظات، ينسحب من لمن؟!، فنحن يمنيون.. الجيش في اليمن نقول له ينسحب إلى أين .. إلى الصحراء؟".

وشدد عبدالسلام على أن "أنصار الله" يطالبون باتفاق شامل يناقش كل السلطات في اليمن بما فيها السلطة التوافقية وفقا للمبادرة الخليجية.

وعن لقاء أنصار الله بأمير الكويت، قال عبد السلام "لقاءاتنا مع أمير الكويت كانت إيجابية، وهو قد أبدى انزعاجا للوضع الانساني في اليمن والتعقيدات الاقتصادية.

وحول جلسات المشاورات ليوم امس، قال محمد عبد السلام إن "جلسة المشاورات اليوم (الاثنين) كانت بروتوكولية من دون أي نقاش في السياسة واتفقنا في المشاورات على لجنة محلية ودولية مهمتها مراقبة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ودعم إعادة الإعمار".

وأضاف: "طالبنا بأن تكون اللجنة الأمنية تحت إشراف حكومة جديدة ونعتقد أن الحكومة التوافقية يجب أن تشكل في الكويت ولا مانع بأن يكون في اللجنة العسكرية والأمنية ضباطا من الكويت أو عُمان".

108-4