دي ميستورا مع استئناف المفاوضات السورية.. مواجهة "داعش" هي الاساس!

دي ميستورا مع استئناف المفاوضات السورية.. مواجهة
الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه سيتشاور مساء اليوم مع مجلس الأمن حول واقع المحادثات السورية السورية وأنه "سيقدم أفضل الخيارات فيما يخص استئناف هذه المحادثات".

وبحسب "رويترز"، قال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: "سأكون قادرا على تحديد متى سيتم الإعلان عن استئناف المحادثات السورية السورية بعد الاجتماع والتشاور مع مجلس الأمن هذا المساء أما الآن فلست مخولا بذلك".

وأوضح دي ميستورا: أن هناك حاجة لاستئناف المحادثات على أساس الاستقرار ووقف الأعمال القتالية وإدخال المساعدات الإنسانية متوقعا "عدم استئناف المحادثات خلال شهر رمضان في حال استمر القتال".

وكان دي ميستورا قال عقب اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في الـ 17 من الشهر الجاري: إن تحديد موعد جديد للمحادثات السورية السورية في جنيف يتوقف على حزمة من العوامل ومنها اقتراب حلول شهر رمضان وسير تطبيق القرارات التي اتخذتها مجموعة دعم سوريا والجهود لإيصال المساعدات الإنسانية.

واضاف دي ميستورا: "نحن ننطلق في المحادثات من القرار الدولي 2254.. وقضية دولة فيدرالية ليس ضمن أجندتنا وجدول أعمالنا في المحادثات، وهذا الأمر يخص الشعب السوري الذي عليه أن يناقش هذا في الدستور وفي الداخل السوري".

وعن التفجيرات "الإرهابية" التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة قبل أيام، قال دي ميستورا: "حدثت هناك مجموعة من الأعمال الإرهابية التي تبنتها بعض التنظيمات الإرهابية، ونحن نقول إن الوضع ملح أكثر من أي وقت مضى لاستئناف المحادثات حسب بيان جنيف وحتى يعرف الجميع أن مواجهة "داعش" هي الأساس".

وبشأن موضوع المساعدات الانسانية، أشار دي ميستورا إلى تعاون الحكومة السورية في عملية إسقاط المساعدات جوا في دير الزور وإيصالها إلى آلاف المدنيين، موضحا: "أن الطريق البري هو الأفضل لإدخال المساعدات لكن خيار إسقاط المساعدات جوا يعود لعدم قدرتنا على المخاطرة".

وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا دعت في بيان لها بعد اجتماع خامس في فيينا في الـ 17 من الشهر الجاري إلى استئناف الحوار السورى السوري في جنيف وتعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية وطلبت مما يسمى "فصائل المعارضة المسلحة" التنصل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين جغرافيا وعقائديا.
103-3