فيديو؛ احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (قدس) بمقام السيدة زينب (ع)

الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠١٦ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

جنوب دمشق (العالم) - ‏03‏/06‏/2016 - أقيم في مقام السيدة زنيب عليها السلام بريف دمشق احتفال حاشد في ذكرى رحيل الامام الخميني قدس سره. وحضر المناسبة سماحة السيد ابراهيم امين السيد ممثلا عن حزب الله وعدد من العلماء وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وحشد من الأهالي.

ولم تبدل الحرب المفروضة على سوريا وجه احياء ذكرى رحيل الامام الخميني قدس سره، فكل الذين حضروا المناسبة حملوا معهم فكر الامام الراحل، وهو النموذج الذي قدم للبشرية ما يجعله حياً فيها، فالإمام الخميني لم يكن عاديا في حياته، فهو الملهم الحقيقي للمستضعفين والثوار، وتحديداً في فلسطين ولبنان.

وقال رئيس المكتب السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد في كلمة له خلال الإحتفال: "من ثمار ونتائج الامام الخميني رضوان الله عليه هو المقاومة في لبنان وانتصارات المقاومة في لبنان وانتفاضات الشعب الفلسطيني وانتصارات الشعب الفلسطيني، وكلها نتائج انا اسميها مكرمات الله لرجل من اولياء الله".

عديدة هي القضايا التي تحدث فيها هذا الجمع في صحن مقام السيدة زينب عليها السلام جنوب دمشق، حيث تزاحمت الكلمات في فكر الامام الخميني، وأكد الجميع ان الامام هو رائد الصحوة الاسلامية ومن أكبر دعاة الوحدة بين المسلمين في عصرنا الحاضر.

وقال الشيخ محمد الناصري، وهو مسؤول في مكتب الامام خامنئي في سوريا، لقناة العالم الإخبارية: "اهم معالم هذه الصورة هو النهضة التي حصلت في العالم الإنساني ككل، حيث انه لم يكن فقط خاص بالمسلمين، حيث نهضوا وتحركوا وقاموا بثورات ووقفوا امام الطواغيت، لم يكن فقط هذا، بل ان هذه الثورة اوجدت اليقضة لدى كل الناس حتى من الديانات السماوية الاخرى".

وأكد لجميع الحاضرين في الاحتفال أن الامام الخميني يبقى النور الذي يعتبر امل لكل المستضعفين في الارض.

ولأن لكل امة ملهما ولكل ثورة قائدا، سيبقى الإمام الخميني قدس سره الشريف قائدا استطاع قيادة الامة، فكانت الثورة التي حجزت للمسلمين مكانة في العالم، فلا شرقية ولا غربية بل جمهورية إسلامية تدعم المستضعفين في كل اصقاع الارض بغض النظر عن لونهم وعرقهم.

2-108