الإمام الخميني (قدس) جذر أسساً عظيمة وأحيا الأمل بقلوب المستضعفين+فيديو

الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠١٦ - ٠٨:٠٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) - ‏03‏/06‏/2016 - بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والعشرين على رحيل الامام الخميني (قدس سره) عقد في العاصمة الايرانية طهران مؤتمر تحت عنوان "الصحوة الاسلامية في فكر الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه".

وحمل الإمام الخميني (قدس سره) عبر الثورة الإسلامية التي قادها خطابا ساهم في إيقاظ الامة عبر طرحه مفهوما اخر للإسلام، فأعاد بفكره  ثقة الشعوب بنفسها وطرح مصطلح الإسلام المحمدي الأصيل لتمييزه عن انماط الدين الاخرى التي شوهتها الأفكار والأهواء وغيرت ثورته المفاهيم والقيم ومنطق العلاقات الدولية الذي كان سائدا آنذاك.

وجاء استذكار هذه الشخصية وهذه الثورة عبر هذا المؤتمر الذي عقد في طهران تحت عنوان الصحوة الإسلامية في فكر الإمام الخميني (قدس سره).

وقال مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران علي اكبر ولايتي في تصريح للصحفيين: "الإمام الخميني (قدس سره) قائد من رفعوا راية الصحوة الإسلامية في العالم وقد بدأ الصحوة من إيران لتمتد الى العالم أجمع، وكان داعيا للإسلام وقيمه والصحوة الإسلامية، واليوم نرى امواج هذه الصحوة منتشرة لحد الآن".

وقد تحدث في المؤتمر بعض الشخصيات حول افكار الإمام الخميني ودوره في توعية الشعوب بالمنطقة، واكدوا على ان شخصية الإمام الخميني بما حملته من ابعاد ثورية كونه قاد اكبر ثورة إسلامية في العصر الحديث والتي اصبحت تجربة لكل المنطقة والامة المستضعفة، فأصبح الإمام الخميني من خلال هذه الثورة رمزا لتفوق المستضعفين على المستكبرين والمظلوم على الظالم.

وقال عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان خضر الكبش لقناة العالم الإخبارية: "لقد جذر الإمام الخميني (قدس سره) أسسا عظيمة في هذه الأمة، على المستوى الفكري وعلى المستوى الجهادي".

وقال رئيس رابطة علماء اليمن شمس الدين محمد شرف الدين لقناة العالم الإخبارية: "لقد احيا الامام الخميني من جديد ما كان قد اندرز في اذهان وقلوب الكثير من المؤمنين واحيا الثورة والأمل في قلوب المستضعفين في جميع انحاء العالم وليس في الامة العربية والإسلامية فقط".

الانموذج الثوري والجهادي المقاوم الذي رسمه الإمام الراحل عبر ثورته ومقارعته الإستعمار والطاغوت، ينجلي وبحسب المشاركين في صورة الصحوات الإسلامية التي تعيشها المنطقة مع مطالبات بالإقتداء بتجربة الإمام الخميني في إنجاح الثورة واهدافها الصحيحة.

2-108