الاسد وطاولة الملفات السورية... المفاوضات والهدنة ومكافحة الارهاب+فيديو

الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠١٦ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 07/06/2016 - من منبر البرلمان ومع انطلاق جلسات مجلس الشعب الجديد، خطوط عريضة واخرى حمراء حددها الرئيس السوري بشار الاسد. من المفاوضات الى الهدنة ومحاربة الارهاب وصولا الى دور دول اقليمية بالحرب على سوريا ودور دول اخرى في مساعدتها.

اولى الخطوط العريضة والحمراء في الوقت نفسه تاكيد الاسد عدم السماح باخذ سوريا الى الدمار والتقسيم مشيرا الى ان ورقة مبادئ التي قدمتها دمشق في مفاوضات جنيف تشكل اساسا لنجاح المفاوضات. واي طرح ياتي خارجها سيرفض بكل بساطة.

وفي هذا الاطار قال الاسد انه لم يتم الرد على ورقة المبادئ وتم القفز فوقها وطرح مصطلحات غامضة. ما يدل على ان الوفد الاخر ذهب الى جنيف مرغما، وبجدول اعمال وحيد صادقت عليه السعودية وهو الاستيقاظ والنوم والطعام.

وفي موضوع الهدنة اعتبر الرئيس السوري انه لا يجب تحميلها كافة السلبيات لانها لم تشمل كل الاراضي السورية.
واكد انها سمحت بانجاز العديد من المصالحات وتحقيق الانجازات على المستوى العسكري. لكن المشكلة تكمن في عدم التزام الولايات المتحدة وحلفائها بما تفرضه هذه الهدنة. 

وعلى خط تركيا لم يوفر الرئيس الاسد نظيره التركي رجب طيب اردوغان من الانتقاد. ليعتبر ان خرق الهدنة في حلب من قبل الجماعات المدعومة تركيا، هي لان حلب تشكل الامل الاخير لانجاح مشروع اردوغان.

ومع تاكيد الرئيس الاسد على مواصلة المواجهة ضد الارهاب حتى تحرير كامل الاراضي السورية، وتوجيه الشكر والامتنان لايران والمقاومة اللبنانية وروسيا لدورهم في صمود سوريا، يؤكد المتابعون ان كلام الرئيس السوري سيكون معيارا اساسيا واطارا شاملا واضحا تسير على اساسه الامور في سوريا على كافة المستويات من طاولة المفاوضات الى الميدان.

5