بالفيديو.. الفوعة وكفريا تشتعل بقذائف الارهابيين في رمضان!

الخميس ٠٩ يونيو ٢٠١٦ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

الفوعة وكفريا (العالم) 2016/6/8- يعيش أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتيْن في ريف ادلب الشمالي ظروفاً انسانية صعبة مع حلول شهر رمضان المبارك في ظل قصف يومي تنفذه المجموعات المسلحة.

مع حلول شهر رمضان المبارك تستمر المجموعات الارهابية باستهداف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف ادلب الشمالي ما حوّل منازل المدنيين الى أكوام من الحجارة.. معاناة تضاف الى الحصار الجائر. فالقصف المستمر يخلف اعداداً من الجرحى والشهداء بشكل يومي في ظل انعدام الادوية والمعدات الطبية.

"تواصل قصف المسلحين للبلدتين المحاصرتين خلال الشهر الكريم"

واكد أسامة قرباش طبيبفي مشفى الفوعة الميداني، في تصريح لمراسل قناة العالم، انه "منذ الصباح بدأت القذائف تنهال على القرية بشكل مكثف ما ادى الى وقوع اصابات بحالات متفاوتة".

اهالي بلدتي الفوعة وكفريا يكملون صيامهم ومعه معاناتهم، بعد ان أخرج قصف المجموعات الارهابية خزّان المياه الوحيد في بلدة الفوعة عن الخدمة.

كما لم تسلم المقابر وحتى المدارس من القصف، اما المساجد فأصبحت هدفاً دائماً للارهابيين في محاولة منهم لمنع ذكر الله فيها.

"اهالي البلدتين يفقتدون أجواء شهر رمضان التي عاشوها قبل الأزمة"

وجع الاهالي يختصره مشاهد الدمار الذي يخبرنا ان ذكريات رمضان والسحور والافطار، هي مدفونة تحت هذا الدمار، فبعد ان كانت هذه البيوت تضاء بعبادة اهلها تحولت الى ركام في ظل عالم يدّعي التحضر وحقوق الانسان.

وافاد مراسلنا في الفوعة المحاصرة بالشمال السوري الزميل جميل الشيخ، ان معاناة البلدتين المحاصرتين اصبحت معروفة لدى الجميع بنقص المواد الغذائية والطبية وعدم توفر المواد الاولية لاصلاح ما تخربه قذائف المسلحين.

103-2