النجف الأشرف تحيي ليلة القدر وذكرى استشهاد الإمام علي (ع)+ فيديو وصور

الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

النجف الأشرف (العالم) 2016.06.27 ـ أحيت جموع المؤمنين في مرقد الإمام علي عليه السلام في مدينة النجف الأشرف العراقية ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وليلة القدر الثانية، حيث توافد المؤمنون من داخل العراق وخارجه وأقيمت مراسم الدعاء وقراءة القرآن والعزاء في الصحن الشريف، وأكد جموع المؤمنين على نهج الإمام علي عليه السلام.

وأحيت جموع المؤمنين الذين توافدوا من داخل العراق و خارجه ذكرى استشهاد الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام وليلة القدر الثانية في شهر رمضان المبارك.
وأحيا المحبون والموالون هاتين المناسبتين في مرقد أمير المؤمين علي عليه السلام في النجف الأشرف وسط إجراءات أمنية مشددة
وفيما أشار مواطن عراقي في حديث لمراسلنا أن "هدف الإمام علي عليه السلام كان إحياء القرآن والدين والإسلام" تقول زائرة لبنانية وفدت إلى مدينة النجف الأشرف: جئنا نحيي هذه الليلة بذكرى استشهاد أباالحسن الإمام علي بن أبي طالب لنعاهده أننا نمشي على نهجه ولو عملوا بنا أي شيء.. لوقتلونا أو ذبحونا.. لأنه هو الحق، وبطل الإسلام، وأول من آمن بالرسول والذي مشى على نهجه.
ويقول زائر من المسلمين الهنود أنه جاء من الهند إلى مرقد الإمام علي عليه السلام "لإحياء هذه الليلة العظيمة بالدعاء والزيارة وقراءة القرآن الكريم."

"العتبة العلوية تشهد محفلاً قرآنياً للبراعم والفتية والناشئين"

وشهدت العتبة العلوية المقدسة توافد مئات الآلاف من الزائرين لإحياء هذه المناسبة الأليمة داخل الصحن العلوي الشريف، والتي تتزامن مع مناسبة ليلة القدر المباركة، والتي أحيوها بالدعاء والصلاة والزيارة.
وقد شهد الصحن الشريف بالوقت ذاته إقامة المحفل القرآني الأول من نوعه للبراعم الصغار ومحاولة ربطهم بهكذا مناسبات عظيمة.
ويقول أحد القائمين على هذا المحفل إن "هذه الختمة القرآنية تهدف إلى تطوير الطاقات القرآنية لدى الأطفال والفتية والناشئين، لاسيما بعد أن وجدنا أن هناك تطور ملحوظ في أدائهم ومستوياتهم الخاصة".
ويقول أحد الناشئة المشاركين في هذا المحفل: إن الغرض من الختمة التي تقام في العتبة هو جذب واستقطاب الناشئة والبراعم وتربيتهم تربية ثقافية لتغرس في روحهم هذه التربية في شهر رمضان المبارك من خلال ختم القران الكريم، وهو يكون بذلك قد أنمى روحه وشخصيته بشخصية دينية وإسلامية.
هذا ويعني الجلوس والدعاء في الحضرة العلوية المطهرة يعني الكثير بالنسبة للموالين الحقيقيين.. فهم يعزون إمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف برحيل أبي المؤمنين جميعا.
104-4