فيديو؛ الاتراك غاضبون من اردوغان بعد تفجير المطار

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

انقرة (العالم) ‏30‏/06‏/2016 ــ أعرب الأتراك عن غضبهم على خلفية التفجير الذي ضرب مطار اسطنبول، وألقوا باللائمة على الحكومة فيما وصلت اليه البلاد من تدهور أمني، فضلا عن دعمها للإرهاب في سوريا، مطالبين الحكومة بالاستقالة وتقديم اعتذار للشعب التركي

عشرات التفجيرات والعمليات الإرهابية خلال أقل من عام، سبعون عملية ضد الجيش والأمن بمفخخات وعبوات ناسفة، كان أبرزها تفجير مركز المخابرات في عنتاب ومديرية الأمن في ميديات ومخافر الشرطة في أورفا وماردين واسطنبول.

وقال  عثمان يلماز السكرتير العام لحزب الوطن في تصريح خاص لقناة العالم، الحريق الذي صبت حكومة العدالة والتنمية الزيت عليه في سوريا يمتد الآن الى تركيا بسبب سياسات هذه الحكومة التي دعمت الإرهاب، تركيا تدفع ثمن سياسات هذا الحزب حتى إن شعوب المنطقة أيضا يدفعون الثمن مع الأسف، الحكومة التركية مجبرة على مد جسور الصداقة مع دول الجوار وإلا فإن أيامها باتت معدودة.

الشعب التركي يحمل الحكومة تبعات الدخول في مستنقع التنظيمات الإرهابية وأنها المسؤولة عن إدخال الإرهابيين إلى تركيا.

وقال مواطن تركي لقناة العالم: العمليات الإرهابية ستستمر في تركيا، لأن القوى الغربية تريد أن تزعزع استقرار تركيا، وكل هذا يجري بعلم ومساعدة الحكومة وهي منفذة المشروع.

وقال مواطن آخر لمراسلنا: كل أبوابنا مفتوحة للإرهابيين لا يوجد أمن على الحدود، جلبنا الإرهاب إلى تركيا، لم يبق لنا أي شعور بالأمان.

واشار مواطن تركي آخر الى ان "داعش قامت بالعملية الإرهابية لكن جميعنا يعلم بأن اردوغان هو من دعمها في سوريا، رأينا شاحنات السلاح التي تم إرسالها لها، الآن تنتقم من تركيا لأنها تخلت عن بعض التنظيمات، كل ما يحدث في تركيا من عمليات إرهابية هو بسبب سياسات العدالة والتنمية الخارجية الخاطئة".

تركيا غيرت اعتمادها على بعض التنظيمات المسلحة، هذه التنظيمات التي أبعدت من قائمة الدعم المخابراتي؛ ما تسبب بأزمة عدم ثقة وانتقام من الحكومة ومخابراتها بحسب خبراء أمنيين يعتقدون أنه ربما تؤدي الأعمال الإرهابية إلى تغيير خارطة القيادات في المخابرات التركية من الممكن أن تصل إلى رئيس وهرم جهاز المخابرات.

4-2