وقال الرئيس في كلمة متلفزة ان "باب السلام مفتوح. السلام واجب وطني، لا نريد اراقة مزيد من الدماء". واضاف "نقول لكم ايضا، ارفضوا السلام وستتحملون العواقب".
وشدد غني على القول "خلافا للعدو، نؤكد دائما استعدادنا للتفاوض، ونشدد على الامكانات الجديدة المتوافرة للافغان الذين لم يعودوا تحت سيطرة الخارج، لاحلال السلام والعيش حياة كريمة".
وسرعان ما توقفت الجولة الاولى من المحادثات المباشرة بين كابول وطالبان التي جرت في باكستان صيف 2015، بعد الاعلان الرسمي عن وفاة الملا عمر مؤسس حركة طالبان، والذي حصل قبل ذلك بفترة طويلة على الارجح.
ويجعل عناصر طالبان من انسحاب حوالى 13 الف جندي اجنبي ما زالوا ينتشرون في افغانستان، شرطا مسبقا لاستئناف هذه المفاوضات.
5