آملي لاريجاني: الدول الرجعية بالمنطقة تسعى لزعزعة الامن في ايران

آملي لاريجاني: الدول الرجعية بالمنطقة تسعى لزعزعة الامن في ايران
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله صادق آملي لاريجاني، ضرورة التحلي بالوعي امام مؤامرات الاعداء والارهابيين، مضيفا ان الدول الرجعية في المنطقة تسعى لزعزعة الامن في ايران.

وبحسب وكالة انباء "فارس"، فقد قال آية الله آملي لاريجاني في اجتماعه اليوم الاثنين، بكبار مسؤولي القضاء: ان العدو يستخدم كل إمكاناته وثروته وجهوده لزعزعة امن بلادنا، وان جهود القوات النظامية والداخلية في البلاد لإحباط هذه المؤامرات، تستحق التقدير والثناء.

وأضاف: ان بعض الدول الرجعية في المنطقة والدول الاستكبارية تسعى لزعزعة الامن في بلادنا، ولذلك تقوم بتجهيز الارهابيين وإرسالهم الى داخل البلد، ولكن بحمد الله تم إحباط جميع هذه المؤامرات من خلال يقظة الشعب والجهود الحثيثة للقوات الامنية.

وأشار آية الله آملي لاريجاني الى دعم اميركا وبعض الدول لزمرة "خلق" الارهابية (المنافقين)، وقال كيف يتصور الاميركان انه يمكن الوثوق بتصريحاتهم بشأن مواجهة الارهاب في حين ان يتعاملون بازدواجية تجاه الارهاب.

ولفت الى ان زمرة المنافقين تحظى منذ فترة طويلة بدعم اميركا وبعض الدول الاوروبية، وقال: ان بعض التقارير تشير الى ان زمرة المنافقين اغتالت 17 ألف شخص في ايران، ورغم ذلك يسمح الفرنسيون لهذه الزمرة بعقد مؤتمراتها مستفيدة من دعمهم، كما يشارك الاميركان في هذه المؤتمرات، وفي الوقت نفسه يقولون للعراقيين ان الحفاظ على هذه الزمرة يحظى بأهمية بالنسبة لنا.

وشدد رئيس السلطة القضائية على ان الاميركيين لم ولن يكونوا اصدقاءنا، وأشار الى مزاعمهم تجاه قضايا الاتفاق النووي ومحاولتهم ربط تنفيذ الاتفاق النووي بقضايا اخرى بما فيها القدرات الصاروخية والدفاعية الايرانية، مضيفا انه الى جانب مزاعم الاميركيين فقد ادعى كل من الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ومسؤولون المان ان الاختبارات الصاروخية الايرانية تتعارض مع روح الاتفاق النووي، في حين ان المنع المتفق عليه في الاتفاق النووي يتعلق بانتاج صواريخ بهدف حمل الرؤوس النووية.

وأكد آية الله آملي لاريجاني ضرورة "ان نقوم بما يلزم لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد" وضرورة الحفاظ على اليقظة إزاء مزاعم الغربيين وتوقعاتهم وخاصة اميركا، وقال: لقد أثبتت توقعات وتحذيرات قائد الثورة المعظم جيدا ان مشكلة الاميركيين ليست القضية النووية، وإذا توصلنا الى اتفاق في الموضوع النووي فعند ذاك سيطرحون موضوع حقوق الانسان وبعد ذلك سيتوجهون نحو القدرات الصاروخية الايرانية ثم يستنكرون وجود مجلس صيانة الدستور وبالتالي لعلهم يقولون يجب ان يكون في النظام اشخاص نحن نحددهم، مضيفا ان الدول الاستكبارية تسعى لزعزعة الأسس العقائدية والتوجهات الدينية والمعنوية للشعب وخاصة الشباب عبر نشر مواقع التواصل والقنوات الفضائية، وان فرصا من قبيل شهر رمضان المبارك وعيد الفطر تشكل ارضيات مؤثرة في إحباط هذه المحاولات.

114-1