شكري يعد الاسرائيليين بإعادة أسراهم ومفقوديهم من غزة

شكري يعد الاسرائيليين بإعادة أسراهم ومفقوديهم من غزة
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر سياسية للاحتلال بإن وزير الخارجية المصرية سامح شكري أبدى استعداد بلاده في مساعدة الكيان الاسرائيلي لاستعادة مفقوديه من قطاع غزة، حسب ما نقلت المسيرة نت.

واكدت المصادر ذاتها بان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري بتمكينه من استعادة الجنود المفقودين في غزة، فيما دعا الفلسطينيون الوسيط المصري بأن يكون أكثر انحيازاً لمطالب ذوي الأسرى الفلسطينيين بتحريرهم من السجون الاسرائيلية.

ونقل موقع معاريف عن تلك المصادر قولها، "أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من شكري أن تتدخل مصر للمساعدة في إعادة المفقودين الإسرائيليين". مشيرةً إلى أن شكري وافق على ذلك ووعد بالعمل من أجل إعادتهم.

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء الأول بين نتنياهو وشكري كان جيدا وفي أجواء إيجابية مشيرةً إلى أن لقاء سيعقد هذه الليلة بين الجانبين مجددا لبحث العلاقات بين الجانبين وملف ما يسمى "عملية السلام" في الشرق الأوسط.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب وساطة مصرية فيما يتعلق بإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة فى عام 2014، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري .

وأضافت الإذاعة أن نتنياهو طلب خلال لقائه بشكري بعد المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بالقدس، من مصر المساعدة من أجل إعادة المفقودين والأسرى من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ورد الوزير شكري ردا إيجابيا على هذا الطلب.

وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري اجري أمس الاحد زيارة نادرة للكيان الإسرائيلي ليعرض دعم القاهرة لجهود إحياء ما يسمى محادثات السلام مع الفلسطينيين، وزيارة شكري هي الأولى لوزير خارجية مصري منذ ٩ أعوام.

وقال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتطلع إلى إقامة السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويأمل إنهاء هذا الصراع، مؤكداً "ضرورة الالتزام بالمعاهدات في أفق إقامة دولتين مستقلتين تعيشان في سلام"،حسب تعبيره.

وأضاف شكري: «لم يعد من الممكن القبول بمنطقية مقولة (الحفاظ على الوضع الراهن) باعتبارها أفضل ما يمكن تحقيقه من آمال وطموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. فالوضع الراهن – وللأسف – ليس مستقرا أو ثابتا».

107