مذبحة جدیدة لآل سعود هذا العام عبر السوار الالکتروني!

مذبحة جدیدة لآل سعود هذا العام عبر السوار الالکتروني!
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

غرفة العمليات الأمنية في الإستخبارات السعودية ستكون المشرف العام على تطبيق نظام السوار الإلكتروني الذي سيتوجب على الحاج ان يرتديه منذ دخوله المطار وحتى ركوبه طائرة العودة.

هذا النظام الجديد يشرف على متابعته القوات الخاصة التابعة للاستخبارات السعودية.
كل حاج عليه ان يلبس السوار الكتروني تزوده به السلطات السعودية وهو مرتبط بدائرة الكترونية مرتبطة بالف كاميرا زرعتها وزارة الداخلية السعودية باشراف شركة أمنية متعددة الجنسيات.
كل سوار يحتوي على اسم وجنسية وحملة الحاج وكل معلوماته الشخصية لتتعرف عليه السلطات السعودية.
السوار الالكتروني ضد الماء ومرتبط الكترونيا بالف كاميرا منصوبة في الحرم المكي واماكن الحجيج الاخرى. وبمجرد ادخال رقم السوار او اسم الحاج فان الكاميرات ستحدد مكان وجوده لغرفة العمليات الأمنية.
السوار الإلكتروني مرتبط بنظام تحديد المواقع العالمي GPS ويمكن تحديد موقع أي حاج في أي لحظة من قبل أجهزة الإستخبارات الأجنبية المرتبطة بعلاقات استراتيجية مع السعودية.
يمكن لمسؤولي الأمن الدخول على معلومات أي سوار في أي لحظة عبر الهواتف الذكية.
المضحك أن السعودية تقول بأن السوار الإلكتروني هذا فيه ملعومات مهمة للحاج كمواقيت الصلاة والأذان ومناسك الحج وارشادات للحجاج بعدة لغات وكأن الحجاج مجموعة مبرمجي كمبويترات او محللي نظم بحيث يسهل عليهم التعامل مع هكذا برامج .
ببساطة هذا العام سيكون اختطاف الحجاج الشيعة وقتل الأخرين بحجة التدافع مخطط له بعناية وبدراسة محكمة وبمساعدة دولية، فالإختطاف سيكون للشخصيات السياسية والصحفية بحيث يتم تفعيل نظام التتبع على السوار فتقوم الكاميرات بتحديد موقع الحاج المطلوب فيقوم عدد من قوات الأمن السعودي المتلبسين بلباس الإحرام باحاطة الحاج من جميع الجهات وبحجة الزحام يدفع الى جهات معينة يزرق خلالها بمخدر وبحجة فقدانه الوعي بسبب الحر او الإجهاد يحمل الى اسعاف فيأخذ الى مراكز الإستجواب والتعذيب لينقل بعدها فاقدا الحياة او الوعي الى مكان جثث الحجاج الذين ماتوا نتيجة التدافع وهي العملية التي ستقوم بإدارتها غرفة العمليات للحجاج الشيعة غير المطلوبين .
مجرزة التدافع هذا العام ستكون اكثر ترتيبا وأضخم عددا فمن المعروف ان بعض مناسك الحج يقوم بها الشيعة في اوقات مختلفة عن السنة وباعتبار السوار الإلكتروني المخصص للشيعة سيحتوي على اشارات خاصة فان تواجدهم في اماكن معينة سيجعل من خطة السعودية لحصرهم وتجميعهم ومن ثم الضغط عليهم للخروج من فتحات معينة وتشغيل موجات كهربائية من خلال الأسورة لإصابة بعض الحجاج بالإغماء والسقوط وبالتالي يتوالى سقوط الحجاج وتتكرر حادثة التدافع فيموت أكبر عدد ممكن من الشيعة ويضاف اليهم الذين تم اختطافهم واغتيالهم او سجنهم باعتبارهم مفقودين هذا اذا لم يسفروا الى بلدان اخرى وبالتالي تعلن السعودية ان الحجاج الشيعة يثيرون مشكلة التدافع كل عام وعليه يتم الإعلان عن توحيد مناسك الحج.
الأسورة التي تخص شخصيات شيعية معينة ستكون محتوية على لاقطات صوت يمكن تشغيلها عن بعد ليسمع مركز السيطرة ما يدور من حديث .
بكل بساطة هذا ما سيحدث للحجاج الشيعة هذا العام وحسنا فعلت ايران بأن منعت حجاجها من الذهاب وعسى ان ينتبه شيعة العالم ومسؤولوهم حتى يأخذوا الحذر هذه السنة بوجود الأساور الإلكترونية وكاميرات المراقبة ومناطق التدافع التي حددتها الحكومة السعودية مقدما لإصطياد الشيعة وقتلهم .
فهل سيتعظ الشيعة وهل سيتخذون الإجراءات اللازمة؟ أشك في ذلك هذا البرنامج الخطير والأمني والقاتل هو مخصص للشرفاء من الشيعة والأبطال منهم فالله يستر من خطة ال سعود لذبح الشيعة هذا العام .
بعض معلومات طبيعة السوار الالكتروني منشورة في الصحف السعودية وبعضها الأخر من مصادر خاصة.
فانتظروا موسم مذبحة الشيعة هذا العام على يد آل سعود وهي مذبحة منتخبة لاشخاص عبر السوار الالكتروني .

• ماجد زهير شنتاف - صوت العراق

208