الذكرى السنوية العاشرة لحرب تموز

السبت ٠٩ يوليو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

في الذكرى السنوية العاشرة لحرب تموز ألفين وستة يتجدد الحديث عن الانتصار الكبير الذي حققه حزب الله ولبنان على الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي شكلت هزيمة تاريخية للكيان الغاصب

    وفيما سلط الإعلام المؤيد للمقاومة الضوء على هذا الانتصار عتمت وسائل الإعلام والفضائيات العربية التي تعادي المقاومة وتصف حزب الله بالإرهاب على الذكرى أفاض الإعلام الإسرائيلي في إظهار مرارة الهزيمة التي ما زالت تخيم على الوعي والعقل الصهيوني لدرجة إبداء الخشية من أي حرب مقبلة مع حزب الله رغم الاستعدادات التي يعلنها الاحتلال لشن مثل هذه الحرب .
    س: بعد عشرة أعوام على حرب تموز 2006 الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعيش تحت كابوس الهزيمة التي مني بها على يد حزب الله، كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟
    س: كيف يمكن تفسير غياب بعض الفضائيات العربية المعادية لمحور المقاومة عن تغطية هذه الذكرى، الذكرى العاشرة لحرب تموز 2006؟
    س: لماذا تعاطي الإعلام العربي والسعودي تحديداً خلال حرب تموز، كان معادياً لمحور المقاومة تحديداً كما هي الحال في الذكرى العاشرة؟
    بعد عشرة أعوام على انتصار حرب تموز لم يجد الإعلام الإسرائيلي إلا العودة إلى الأخطاء التي ارتكبتها القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية في تلك الحرب وتعاظم قدرات حزب الله القتالية والصاروخية والخوف من أي حرب جديدة قد تقع بين حزب الله والكيان الإسرائيلي فيما بدا الإعلام المقابل واثقا من جهوزية حزب الله في المواجهة ومن التسبب بحال القلق للإسرائيليين على المستقبل.
    س: كيف يمكن تفسير هذا التناقض بين ما يقوله الإعلام الإسرائيلي عن نتائج حرب تموز والحرب المقبلة مع حزب الله وبالتالي كلام السياسيين والمسؤولين العسكريين والسياسيين؟
    س: هل على كيان الاحتلال الإسرائيلي أن يخشى حرباً مقبلة مع حزب الله كما يقول طبعاً الإعلام الإسرائيلي؟

الضيف:

حسن شقير - باحث سياسي