شيخ كويتي يهاجم وزير خارجية الامارات دفاعا عن القرضاوي..

حرب الفتاوى بين المشايخ السلفيين: القرضاوي وابن باز!

حرب الفتاوى بين المشايخ السلفيين: القرضاوي وابن باز!
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

رد الشيخ الكويتي عجيّل النشمي، على الهجوم الذي شنه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ومسوؤلين إماراتيين آخرين، على الداعية القطري يوسف القرضاوي، بسبب تحريضه على العمليات الانتحارية.

والقرضاوي داعية سلفي ساهمت فتاويه التكفيرية مع عدد من جوقة الوهابيين الذين تدعمهم دول خليجية بينهم السعودية والامارات في التحريض على قتل وإبادة المسلمين في وطنهم لصالح وكالة المخابرات الأميركية والموساد الصهيوني.

وقال النشمي وهو رئيس رابطة علماء الشريعة في الدول الخليجية (اخوان مسلمين)، في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “لم يستطع أحد من الدواعش أن يثبت بنص عن الإمام ابن تيمية يجيز تفجير المسلم نفسه في مسلمين، كما لم يستطع أحد ممن يظنون أنهم من الدعاة الفقهاء أن يعثروا على نص فتوى للإمام يوسف القرضاوي يجيز فيها تفجير المسلم نفسه في مسلمين”، على حد تعبيره.

وتابع النشمي: ” بل فتاوى الإمامين في الأعداء إذا غلب على ظنه النكاية في العدو والانغماس أو التفجير في العدو، أجازه ابن تيمية ومحمد الشيباني والمذاهب الأربعة، بل حكى ابن النحاس الإجماع وقال النووي أجازه جماهير العلماء”.

وأردف قائلا: “عليه، فلا مبرر في الحملة الشعواء من هؤلاء على الإمام القرضاوي وأنه يحرض، فلا يصدق عاقل أن فقيها يجيز تفجير المسلم نفسه في مسجد أو سوق”، على حد قوله.

يشار إلى أن الجدل مؤخرا حول العمليات الانتحارية بدأ حينما نشر وزير الخارجية الإماراتي تغريدة في حسابه على “تويتر”، قال فيها: “هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل ابن باز للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفتي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها”.

والقرضاوي بدوره، رد على التغريدة، قائلا: “ردا على عبد الله بن زايد بأني أشجع العمليات الانتحارية، خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها”.

وشارك وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وقائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، في الهجوم على الشيخ القرضاوي.

وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، دخل في الجدل أيضا، مهاجما الشيخ القرضاوي، ومتهما إياه بالتحريض على العنف.

106-3