المقاومة الفلسطينية تهاجم العدائية السعودية+فيديو

الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 12/07/2016 - خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي وتسويق لمشاريع تصب في صالحه بالمنطقة.. هكذا وصفت عدة فصائل فلسطينية منها حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية، اتهامات الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل في اجتماع جماعة خلق الارهابية في باريس، لفصائل المقاومة الفلسطينية بتلقي دعم من إيران من أجل إشاعة الفوضى في المنطقة.

فبعد البيان الاستنكاري الذي صدر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس حيال تصريحاتِ الفيصل المسيئةِ لحماس والمقاومةِ الفلسطينية، حيث وصف البيان التصريحات بانها لا تخدمُ اِلَّا الاحتلالَ الاسرائيلي، وتوفرُ له الذرائعَ ليواصلَ عدوانَهُ على الشعب الفلسطيني واَرضِه ومقدساتِه، استنكرت حركةُ الجهاد الإسلامي هي الاخرى مواقف الفيصل أمامَ تجمعٍ لزمرةِ خلق الارهابية في باريس، مؤكدةً أنها تسيءُ إلى قائلِها وإلى الشعبِ السعودي.

كما دعتْ حركة الجهاد ما وصفتْهُ باللوبي المتصهينِ في الادارةِ السعودية، الى عدمِ الانتقالِ الى المركبِ الاسرائيلي اِذا كانَ عاجزاً عن نُصرةِ فلسطين.

وكانت نبرة التنديد اشد من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي اكدت ان اسقاط نظام آل سعود الوهابي التكفيري المتصهين بات مطلباً شعبياً لكل عربي ومسلم حر.

الجبهة قالت في بيان ردا على تصريحات الفيصل ان دعوة الاخير الى مزاوجة المال العربي بالعقل الصهيوني تعكس حقيقة التحالف الاستراتيجي بين ال سعود والاحتلال، مشيرة الى ان التصريحات هي تتويج للحرب ضد المقاومة والعدوان على سوريا.

في غضون ذلك كشف المغرد السعودي المعروف باسم «مجتهد»، عن لقاء بين ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، برئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مدينة العقبة الأردنية، مشيرا الى الهدف المعلن من اللقاء هو التنسيق ضد ايران.

ويرى مراقبون ان تصريحات الفيصل هو تتويج للعلاقات المتنامية بين تل ابيب والرياض والرجل الذي ما برح يلتقي بممثلين عن الاحتلال الاسرائيلي في مناسبات مختلفة، هو عراب الدبلوماسية السعودية وصاحب مشروع توسيع التعاون العربي مع الكيان الاسرائيلي لمواجهة "التحديدات" ومن بينها ايران.

ولا يهمه في هذا المضمار ان يمر التحالف مع الاحتلال الاسرائيلي بالتآمر على قضية الشعب الفلسطيني، او تكريس دور وظيفي للرياض لاثارة الفتن ودعم الجماعات الارهابية التكفيرية في في المنطقة وهذه المرة عبر دعم جماعة او منظمة ارهابية قضى اكثر من سبعة عشر الف ايراني بسبب عملياتها الارهابية لاكثر من ثلاثة عقود ثم الاعلان في ذات الوقت عن ارهابية حركات المقاومة الفلسطينية لتكون بلا غطاء في مواجهة جرائم ووحشية الكيان الاسرائيلي.

5