ولایتي: باريس جمعت المفلسين والبائسين؟

ولایتي: باريس جمعت المفلسين والبائسين؟
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

قال رئیس مرکز الدراسات الستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام "علي اکبر ولایتي" ان اجتماع باریس الاخیر مثّل تجمعا للمفلسین السیاسیین؛ سواء من خان وطنه کزمرة المنافقین او اشخاص مثل مسؤول سعودي کبیر سابق، حیث ذهبو هناك وشکلوا تجمعا للبائسین.

وبحسب وكالة "ارنا"، وعلی هامش اجتماعه الیوم الاربعاء بعدد من السیاسیین والمثقفین والمفکرین الافغان، اضاف ولایتي: ان هؤلاء المنافقین عبارة عن فئة من السیاسیین الفاشلین الذین خانوا الشعب ولم یقوموا بأي عمل لصالح الوطن غیر الغدر؛ مشیرا الی ان ابرز نموذج لخیانتهم تمثل في الحملة التي شنوها بالتعاون مع القوات البعثیة علی ایران بعد الاعلان عن قبول وقف اطلاق النار في العام 1989.

ولفت رئیس مرکز الدراسات الستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام، الی ان المنافقین الیوم وبعد انهیار نظام الطاغية صدام في العراق، انتقلوا لخدمة جهات استعماریة اخری لطالما عرفت بعدائها للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کالولایات المتحدة او المعاندین السعودیین بمن فیهم هذا الشخص الذي لیس له مکانة في بلاده ایضا.

واکد ولایتي ان هؤلاء المنافقین لن یجرؤوا علی دخول الاراضي الایرانیة؛ مشددا علی ان ایران تحظی بأمن قوي جدا وان الشعب الایراني متحد ویکره هؤلاء الخونة الذین لا یجرؤوا علی التحدث للشعب حتی.

وتابع: ان هؤلاء المنافقین یقیمون بصفتهم مرتزقة لدی بعض الدول الاوروبیة التي تعادي ایران مقابل لقمة العیش، مضیفا: ان المنافقین ليست لهم مکانة في ایران وبین الشعب ولا قیمة لهم.

واکد المسؤول في مجمع تشخیص مصلحة النظام، ان ما حدث في باریس یعد رد فعل مستمیت مقابل الانتصارات الوطنیة والاقلیمیة التي حققتها ایران.

وردّا علی سؤال آخر حول تصریحات رئیس الاستخبارات السعودي الاسبق ترکي الفیصل خلال استعراض باریس، قال ولايتي: انه قام باعمال زعزعة امن المنطقة سابقا وهو بات شخصا ضعیفا وعدیم الاهمیة ولا موقع له في بلاده ایضا، مؤکدا ان الفیصل اراد من خلال تجمع باریس ان یطرح نفسه علی الساحة من جدید لکن دون جدوی.

علی صعید اخر تطرق ولایتي الی موضوع الاتفاق النووي وخرق بعض الاطراف لبنود الاتفاق، قائلا: ان ایران خاضت مفاوضات طویلة مع السداسیة الدولیة حتی وصلت الی النتائج الراهنة وقد التزمت بوعودها دون ان یقدم الطرف المقابل بمافیه الکفایة من التزامات بالوعود التي وافق علیها ضمن الاتفاق.

واکد ولایتي ان ایران لن تتراجع عن حقوقها وستقف بوجه الخروقات التي تصدر من الجانب المقابل؛ مضیفا: ان التعامل التجاري الطبیعي والعلاقات الاقتصادیة والعلمیة والتقنیة والتسهیلات البنکیة بین ایران والدول الاخری مؤشر علی التزام الاطراف بوعودها وفي غیر ذلك فهو دلیل علی خرقهم للعهود.

109-3