فيديو؛ تدمير تحصينات قنص ومعمل تفخيخ للمسلحين في داريا

الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-14/07/2016- افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في دمشق بأن الجيش السوري وحلفاؤه رد على خروقات المسلحين في داريا بالغوطة الغربية لدمشق بهجوم معاكس تمكن خلاله من السيطرة على عدد من المباني الاستراتيجية في المنطقة، كما دمر تحصينات للمسلحين ومعملا لتصنيع العبوات الناسفة.

ولم تتوقف محاولات خرق التهدئة من قبل الفصائل المسلحة مرات عدة في داريا بغوطة دمشق الغربية، ان كان عبر محاولات التفاف على مواقع عسكرية للجيش السوري او عبر رصاص القنص.

وقال هيثم حسون المحلل العسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: قامت القوات المسلحة بالرد على هذه الخروقات وتقدمت في بعض المحاور في مدينة داريا، معتبرا ان التقدم الحاصل في اليومين الاخيرين هو الاكبر من حيث حركة الوات المسلحة العربية السورية باتجاه المدينة، وهذا الامر سيجعل من تلك المجموعات في حصار مطبق يمنعها من تنفيذ اي عمل هجومي خلال المرحلة القادمة.

الجيش تصدى لمحاولات احداث اي خرق على تلك الجبهة القريبة المتداخله مع احياء دمشق، ورد بهجوم معاكس تقدم من خلاله على المحور الجنوبي الشرقي من المدينة.

وبذلك تمت السيطرة على ابنية شرق جامع نور الدين الشهيد، حيث يعلم جميع المتواجدين على الارض اهميتها، باعتبارها تشكل نقاطا بارزة لانطلاق المسلحين في هجماتهم ومراكز رصد لقناصيهم، اضافة الى وجود معمل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون ضمن الابنية المسيطر عليها.

وقال هيثم حسون المحلل العسكري لقناة العالم الاخبارية: التقدم الحاصل من عدة محاور للجيش العربي السوري ادى الى انهيار هذه المعنويات، وبالتالي هذا الامر سينعكس على حركة المسلحين ان كانت فوق الارض او تحت الارض، وخاصة ان مصادر الامداد كلها قد قطعت نتيجة الحصار المفروض من قبل الجيش العربي السوري، على منطقة تواجد المسلحين واختصار كل منطقتهم حاليا بحدود واحد كيلومتر مربع.

اهميةُ هذا التقدم تأتي من انه تسبب بانهيار كبير في خطوط دفاع المسلحين الاساسية في المحور الجنوبي لداريا، انهيار آخر تم رصده في معنوياتهم من خلال نداءات استغاثة واتهامات بالخيانه والخذلان للفصائل الاخرى، ومناشدة لمسلحي المنطقة الجنوبية بفتح جبهات جديدة، والا فإنها النهاية.

2-101