محاولة اعادة التأثير المباشر للاردن والسعودية على الارهاب بسوريا..كيف؟

الأربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

جنوب سوريا (العالم) 20-7-2016 تصدى الجيش السوري وحلفاؤه لهجوم لمسلحي "جبهة النصرة" في ريف القنيطرة بعد اشتباكات عنيفة معهم في المنطقة.

واستهدف الجيش وحلفاؤه محاور تحرك المسلحين وامداداتهم من السلاح المهرب والمسلحين المدربين الذين يتسللون الى الاراضي السورية عبر الاراضي الاردنية في ريف درعا.

في آخر حصيلة استهدافات، دمر مقر قيادة لمتزعمي الفصائل المسلحة وغرفتي عمليات بدرعا البلد وقواعد لاطلاق الصواريخ والهاون على محور الارصاد- السد، وعدد من الاليات المحملة بالسلاحِ والذخيرة جنوب غرب الجمرك القديم، وعلى طريق خراب الشحم في الريف الغربي لدرعا الملاصق للحدود الأردنية، حيث ممرات تهريب الاسلحة والذخيرة وتسلل المسلحين المدربين الى داخل الاراضي السورية.

وقال الضابط المتقاعد في الجيش السوري والمحلل العسكري هيثم حسون في تصريح للعالم: اعادة احياء عمل غرفة عمليات الموك في الاردن ارادت منها الجهات الخارجية الداعمة للمجموعات الارهابية اعادة التاثير المباشر للاردن والسعودية طبعا المدعوم من الولايات المتحدة الاميركية.

وفي ريف القنيطرة، الجيش تصدى لمحاولة تسلل مسلحي النصرة على محور الحميدية الصمدانية الغربية، وخاض اشتباكات عنيفة في أحراج بلده بيت جن خلال محاولة مجموعات مسلحة التسلَل جنوب التلول الحمر.

واضاف حسون للعالم: اسباب تنشيط الجبهة الجنوبية فهي تعود للرغبة في وصل الريف الشمالي الشرقي لمحافظة القنيطرة بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة ريف دمشق وهذا الخط المتوتر بشكل دائم والاعمال القتالية التي تنشب على هذا المحور بشكل مستمر ابتداء بداريا وانتهاء بريف القنيطرة ودرعا.

المعلومات المتقاطعه تؤكد استمرار محاولات المسلحين رغم فشل هجمتهم التي سميت بـ "هي لله"، والاسباب عديدة، اولا الخبرة الميدانية التي اكتسبتها القوات السورية، وترهل الجسدِ المسلح اثر الاقتتال الدموي، وثالثا تغير مزاج البيئة الحاضنة الرافضة لوجود المسلحين، كلها شكلت عوامل هامة لتحصين خطوط تلك الجبهة الحساسة.

2-107