سوريا... معارك شمالي حلب والاسد يفضح الدور الاميركي+فيديو

الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) 21/07/2016 - من درعا جنوبا الى حلب شمالا يشن الجيش السوري وحلفاءه عمليات واسعة للقضاء على الجماعات الارهابية الا انه وفي خريطة هذه العمليات كان لحلب النصيب الاكبر.

الجيش السوري وحلفاؤه صدوا عدة هجمات مضادة لجماعة نور الدين الزنكي الارهابية المرتطبة بجهة النصرة والمدعومة اميركيا للسيطرة على محور الكاستيلو شريان الامداد الوحيد للارهابيين الى داخل مدينة حلب.

وفي التتزامن مع ما يجري في حلب خصوصا راى الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع وكالة كوبية، ان الأميركيين يمارسون ألعابا من أجل استخدام الإرهابيين وليس لإلحاق الهزيمة بهم.

الاسد اكد ان الارهابيين قدموا من تركيا إلى حلب خلال الشهرين الماضيين للاستيلاء على المدينة لكنهم فشلوا، مشيرا الى ان الجيش حقق تقدما في حلب وضواحيها من أجل تطويق الإرهابيين ومن ثم إما التفاوض لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية كجزء من المصالحة أو أن يغادروا مدينة حلب.

هذا ما جرى فعليا في المدينة حيث قامت القوات السورية وفي خطوة وعبر كمين محكم باستدراج الارهابيين الى مزارع الملاح ومحاصرتهم فيها حيث سقط الكثير من الارهابيين بين قتيل وجريح.

ومن حلب الى ريف حمص الشرقي وسط سوريا قتل واصيب العشرات من جماعة داعش الارهابية في غارات للطيران الحربي السوري على أوكاره في المنطقة.

مصدر عسكري اشار إلى أن سلاح الجو دمر ستة آليات مصفحة ومزودة برشاشات لإرهابيي داعش في قريتي هبرة شرقية وهبرة غربية شرق مدينة حمص.

لداعش في السلمية الواقعة شرق مدينة حماة كان لها نصيب من هجمات الجيش السوري وحلفاءه حيث اكد مصدر عسكري بانه تم القضاء على مئة ارهابي من هذه الجماعة وتدمير ثلاثة عشر عربة في محيط قرية المفكر الشرقي بريف السلمية. وأحكمت وحدة من الجيش السيطرة على عدد من النقاط على خط البترول شرق المدينة بعد القضاء على أكثر من اربعين ارهابيا من داعش.

ومع مواصلة الجيش السوري عملياته ضد جماعة داعش استطاع سلاح الجو تدمير مستودع ذخيرة للجماعة في قرية التبني بدير الزور شرقي سورية لتغدو اغلب مناطق سيطرة هذه الجماعة تحت نيران الجيش وحلفاءه.

5