ابتسامات قد تخفي خلفها انفراجا للازمة السورية.. حيث اعرف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قناعته بأن الاتفاقات التي تم توصل إليها مؤخرا مع نظيره الاميركي جون كيري، من شأنها أن تضمن تنصل المعارضة السورية المعتدلة من "داعش والنصرة".
"كيري: خطوات حاسمة بشأن الحل بسوريا سيلعن عنها الشهر المقبل"
وتناول الاجتماع بين الجانبين تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في سوريا.. وناقشا خطة تبادل المعلومات المخابراتية بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة في سوريا، وسبل منع التصادم بين قوات الجيش السوري وما تسميها واشنطن بالمعارضة المسلحة المعتدلة.
كيري وبعد اللقاء اكد إن خطوات حاسمة بشأن الحل في سوريا سيعلن عنها مطلع الشهر المقبل.
واضاف قائلا: "إن خطوات حاسمة بشأن الحل في سوريا ستعلن في الأول من أغسطس القادم.. أنا ولافروف سنلتقي في اجتماعات مقبلة لمناقشة المخاوف من خطة الحل في سوريا.. وانه لم يتم الإعلان عن الخطة مع روسيا حول سوريا بسبب المخاوف والانتقادات".
دمشق رحبت بالاتفاق الروسي الاميركي لمحاربة الارهاب وصولا الى حل شامل دون تدخل خارجي وبرعاية اممية.
"تشوركين يدعو لضم جماعة "زنكي" لقائمة الجماعات الارهابية"
وقال المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري: "ان دمشق مستعدة لمواصلة الحوار السوري السوري دون شروط مسبقة على أمل ان يؤدي هذا الحوار الى حل شامل يرسمه السوريون بأنفسهم دون تدخل خارجي بدعم من الامم المتحدة والمجتمع الدولي".
مندوب روسيا لدى الامم المتحدة فيتالى تشوركين، طالب مجلس الأمن الدولي بتوسيع قائمة التنظيمات الارهابية في سوريا لتشمل جماعة نور الدين الزنكي على خلفية قيام عناصرها بذبح طفل فلسطيني في ريف حلب.
وانتقد تشوركين تسمية وتصوير بعض الدول لإرهابيي هذه الجماعة على أنهم معارضة معتدلة، كما انتقد دعم بعض الدول لها.
103-4