بالفيديو: فرنسا تسابق الزمن .. اقفال قضية الكنيسة واتهام "داعش"!

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

فرنسا (العالم) 2016/7/26- أعلنت الشرطة الفرنسية إنهاء عملية كان مسلحان قد احتجزا خلالها عدة رهائن داخل كنيسة قرب بلدة نورماندي شمالي البلاد. وقالت الشرطة إن المسلحيْن ذبحا راهباً خلال عملية الاحتجاز قبل أن تتمكن من قتلهما، فيما اصيب أحد الرهائن بجروح خطرة. وقد تبنت الاعتداء جماعة "داعش".

عنف متنقل يقلق فرنسا، ومجددا تستنفر السلطات الفرنسية اجهزتها امام عملية احتجاز رهائن هذه المرة.. في التفاصيل دخل شخصان مدججان بالسكاكين الى كنيسة في بلدة سانت اتيان دو روفريه شمال غرب فرنسا.. ولدى دخولهما قاما باحتجاز عدد من الاشخاص بينهم راهب.

"مقتل راهب ومنفذي العملية وهولاند يقول انهما ينتميان لـ"داعش""

وسريعا تدخلت الشرطة الفرنسية لانهاء العملية، لكن المسلحين كانوا اسرع في انهاء حياة راهب الكنيسة "جاك هامل" ذبحاً في عملية هزت فرنسا والفاتيكان، وطرحت اسئلة عن التداعيات والتحديات الامنية امام السلطات الفرنسية.

وصرح بيير هنري براندت المتحدث باسم وزير الداخلية الفرنسي للصحفيين: "هذا الصباح، دخل اثنان الكنيسة وقاما باحتجاز خمسة اشخاص، أُعطيت الاوامر فورا للشرطة، وبعد فترة زمنية قصيرة خرج المسلحان من الكنيسة، ولدى خروجهما تمت تصفيتهم من قبل الشرطة".

وتاليا أكد رئيس الأساقفة في روين مقتل الراهب هامل، البالغ من العمر 84 عاما، في بيان نُشر على موقع الكنيسة الرسمي.

وسريعا قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي توجه ووزير الداخلية برنار كازانوف الى الكنيسة، قال: ان المهاجمين ينتميان الى جماعة "داعش" الارهابية، وفي هذا الكثير.كما ندد بابا روما فرنسيس بالهجوم وعبر عن ألمه وصدمته، واصفا العملية بالجريمة الهمجية.

 

"العملية تعزز المخاوف من انفلات الوضع الامني في البلاد"

ويعزز هذا العمل الارهابي المخاوف من اعمال قد تكون اكثر دموية،كما يعيد الى الاذهان عمليات سابقة ضربت فرنسا،كقضية الهجوم بالشاحنة الذي قتل خلاله 84 شخصا وجرح 350 اخرين في نيس بذكرى العيد الوطني الفرنسي، وهجمات باريس التي اوقعت المئات بين قتيل وجريح الخريف الماضي وكانون الثاني من العام الحالي.

وربما تكون العمليات التي تشهدها المانيا عاملاً آخر على يبعث الخوف لدى الفرنسيين والاوروبيين ككل من اعمال عنفية اخرى.

وكانت جماعة "داعش" الارهابية نشرت مؤخرا تسجيل فيديو توعدت فيه بمزيد من الهجمات في فرنسا.. مقابل حالة الطوارىء التي تخضع لها البلاد تحسبا لاعتداءات جديدة.
103-4