البطش: لا صحة لتصريحات ومغالطات الجنرال "عشقي"

البطش: لا صحة لتصريحات ومغالطات الجنرال
الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش اليوم الأربعاء، عدم صحة ما ورد من تصريحات لـ اللواء أنور ماجد عشقي من مغالطات وتمييع المواقف لتبرير زيارته لدولة الكيان الغاصب.

وذكر القيادي الفلسطيني اللواء عشقي بأن حركة الجهاد الإسلامي أخذت على عاتقها قرارا بقصف تل أبيب بصواريخها ورفضت كل مشاريع ونهج التسوية منذ البداية، مؤكدا أن حركة الجهاد الاسلامي لا تعترف بشرعية تل أبيب من الأساس حتى تطلب من “عشقي” أو غيره التوسط لها عنده ودون أن يدرك بأنه يورط نفسه بدور العراب للتسوية مع العدو الصهيوني.
وفي تصريحات له على صفحته بـ"فيس بوك" قال البطش تعقيبًا على ما ورد في صحيفة "المصري اليوم" التي حاورت اللواء عشقي: إن حركة الجهاد الإسلامي التي أخذت على عاتقها قصف "تل أبيب" بصواريخها ورفضت كل مشاريع ونهج التسوية منذ البداية، لا تعترف بشرعية هذا الكيان أصلاً حتى تطلب من عشقي أو غيره التوسط لها عنده، ودون أن يدرك عشقي بأنه يوقع نفسه بدور العراب للتسوية مع العدو الصهيوني.
كما نفى البطش، أنه قد اعتذر لعشقي عن تعقيب سابق له منتقدًا مصافحته الأولى للصهيوني دوري غولد بأوروبا، نافياً ذلك نفياً تاماً.
وأوضح أن الأمر ليس خلافاً شخصياً معه أو مع مكونات الشعب السعودي الشقيق بل هو خلاف مع نهج وممارسات تعترف للعدو بحق في فلسطين، الأمر الذي يرفضه شعبنا ويلحق الضرر بسدنة البيت الحرام والمسجد النبوي من أبناء الشعب السعودي والفلسطيني على السواء.
وتابع البطش: "نحن لا نتعامل بردات فعل بل نعتمد منهجًا واضحًا يعتبر الكيان الصهيوني الغاصب للقدس عدوًا للأمة نرفض التطبيع معه ولا نوقع معه اتفاقات وإذا كان لدى  اللواء عشقي فائض وقت وجهد فليبذله في توحيد الأمة والدعوة لنبذ الخلافات بين مكوناتها".
وأشار البطش، إلى أنه ليس لديه أي وسيلة اتصال باللواء عشقي ولم يسبق له التواصل به طوال حياته عبر أية وسيلة اتصال، مطالباً الجنرال بتحديد متى وكيف تم ذلك.
وذَكر البطش اللواء عشقي بتضحيات شهداء الشعب السعودي في أسدود وأم الرشراش الذي قَاتَل لجانبهم والدي وأجدادي وسمعوا هتافهم الخالد "يا ما أحلى الموت هبت ريحة الجنة"، مناشداً قادة السعودية والعلماء والدعاة التصدي للتطبيع مع الكيان.
وكان عشقي قد ادعى أن "زيارته أغاظت بعض القادة من الجهاد الإسلامي وحماس لأنهم بنوا قراراتهم على ما صدر من الصحف الإسرائيلية، مما يؤكد على أنهم يعيشون "احتلالا ثقافيًا وإعلاميًا" إلى جانب الحصار الإسرائيلي، ففي شعبان الماضي استعجل القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش وشجب زيارتي ومصافحتي عندما ألقيت محاضرة وصافحت دوري غولد لكنه اعتذر فيما بعد، واليوم يستمع إلى الإعلام الإسرائيلي ويهاجم زيارتي الشخصية، فقاتل الله الاستعجال"، على حد تعبيره.

وقال عشقى:" إن القيادى خالد البطش وبعض قادة حماس اعتبروا أن الزيارة إلى فلسطين المحتلة نوع من التطبيع، موضحاً أنهم ما علموا أن التطبيع هو إقامة علاقات "طبيعية بين شعبين ودولتين""، مدعيًا أن "اللقاءات التي تتم في أجواء حوارية "ليست تطبيعاً خصوصاً"، زاعماً أن "العديد من حماس والجهاد يقومون في المؤتمرات الدولية بمصافحة وعناق الإسرائيليين، وبعض قادتهم يطلبون منه ومن مركزه أن يرسم خطة لتحسين علاقاتهم مع إسرائيل.

المصدر: فلسطين اليوم
106-4