الأسرى الفلسطينيون واعتقال الأطفال... قضية امة+فيديو

الجمعة ٠٥ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 03/08/2016 - ليس للاسير على الاسير الى المؤازرة، هكذا قرر اربعين اسيرا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الوقوف مع الاسير بلال الكايد بالاضراب معه عن الطعام حيث دخل الاسير في يومه الواحد والخمسين من الاضراب.

وبدا الكايد اضرابه احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه وذلك بعد قضائه حوالي خمسة عشر عاما في الاسر.

وزارة الصحة الفلسطينية جددت  مناشدتها وتحذيرها مرة أخرى بخصوص الأسير الكايد، مؤكدة أن وضعه الصحي لا يحتمل مماطلة أخرى لتحقيق مطالبه العادلة.

ولا يقتصر الحال على الكايد حيث اكد نادي الأسير الفلسطيني أن أكثر من ثلاثمئة أسير في سجون الاحتلال يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام احتجاجا على قضايا مختلفة، فيما يخوض خمسة أسرى الإضراب احتجاجا على اعتقالهم الإداري ويتذرع الاحتلال بوجود ملفات سرية أمنية بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.

وتتزامن عمليات الاضراب التي ينفذها الاسرى في سجون الاحتلال مع قانون اصدره الكنيست الاسرائيلي يشرع اعتقال وحبس اطفالا فلسطينيين بسن الثانية عشرة ما دفع المجلس الوطني الفلسطيني الى دعوة المجتمع الدولي لادانت الكنيست ومعاقبته لاقراره قوانين عنصرية.

وفي نهج اعتداءاته المتوصلة أقدم الاحتلال على اقتحام مدينة يطا جنوب الخليل وباشر بهدم منزلي أبناء العم مخامرة منفذي عملية تل أبيب قبل شهرين والتي قتل فيها أربعة مستوطنين وأصيب ستة عشر آخرون.

وقالت مصادر محلية إن مئات الجنود اقتحموا وسط المدينة حيث يتواجد منزل الأسير خالد موسى مخامرة إضافة إلى اقتحام منطقة الحيلة حيث يتواجد منزل المنفذ الثّاني لعمليّة تل أبيب الأسير محمّد أحمد مخامرة وشرعت جرافات الاحتلال بهدم المنزلين.

5