النجباء: تركيا مازالت الطريق الأفضل لعبور الإرهابيين الى سوريا

النجباء: تركيا مازالت الطريق الأفضل لعبور الإرهابيين الى سوريا
الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي، الاثنين، تركيا بأنها تمثل الطريق الأفضل لعبور "الإرهابيين" الى الأراضي السورية، مشيرا الى أن الجيش السوري بمساندة المقاومة الإسلامية يخوضون معارك مع "إرهابيين" يمثلون جنسيات أكثر من 140 دولة، فيما أعرب عن فخره بـ"السير على طريق الإمام الخميني".

وقال الكعبي في بيان صدر عقب لقائه رئيس مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية احمد جنتي في طهران ونقله موقع السومرية نيوز، إن "الإرهابيين يستقرون في جميع أنحاء تركيا بما في ذلك العاصمة أنقرة ومازالت تركيا تمثل الطريق الأفضل لعبور الإرهابيين الى الأراضي السورية"، مشيرا الى "إطباق الحصار على الإرهابيين الجزء الذي يتواجدون فيه من مركز مدينة حلب الإستراتيجية خلال الأسابيع الماضية فسارعت السعودية وقطر وتركيا الى تقديم دعم كبير بالأسلحة والإمكانيات اللوجستية لفك الحصار عن الإرهابيين".

وأضاف الكعبي، أن "المجاميع توصلت الى ضرورة احتلال منطقة الراموسة لكسر الحصار عن الإرهابيين، ولكن أبناء المقاومة تمكنوا من ترميم الحصار"، مبينا أن "الإرهابيين يعيشون تحت حصار مطبق في حلب ولم يتمكنوا من المرور من والى المدينة اذ يسيطر رجال المقاومة على الطريق بالنار".

وتابع الكعبي، أن "جبهة النصرة الإرهابية مدعومة بشكل تام ومباشر من دولة قطر والسعودية، فيما تدعم تركيا عصابة أحرار الشام والجيش الحر، أما الاستخبارات المركزية الأمريكية تدعم حركة نور الدين الزنكي الإرهابية ومجاميع تكفيرية أخرى بحسب اعترافات الإرهابيين الذين القي القبض عليهم خلال المعارك التي تدور على الأراضي السورية"، مبينا أن "الجيش السوري بمساندة المقاومة الإسلامية يخوضون معارك لمواجهة إرهابيين يمثلون جنسيات أكثر من 140 دولة وبدعم دولي كبير غربي وعربي".

وبين الكعبي، أن "الانقلاب العسكري في تركيا أثبت أنه على الأخيرة أن تغير سياستها في المنطقة"، مشدداً بالقول "نفتخر إننا نسير على طريق الإمام الخميني".

وكان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان اعتبر، الخميس (30 حزيران 2016)، أن "تحرير القدس الشريف يعتبر الهدف السامي للشهداء والمدافعين عن العتبات المقدسة"، متهما السعودية وتركيا بدعم إسرائيل والإرهاب بالمنطقة.

من جانبه قال جنتي إن المقاومة الشعبیة في العراق وسوریا هي استمرار لنهج أمیر المؤمنین والإمام الحسین علیهما السلام.

واضاف إن منهج أهل البیت علیهم السلام فیه أیضاً الشهادة والأسر والکثیر من المعاناة الأخری مشیراً إلی أن هذا المنهج هو منهج خالد ولازال باقیاً لقرون طویلة.

وأشار جنتي إلی مقاومة الشعب الإیراني أمام صدام خلال فترة الدفاع المقدس وقال: لم نکن نحارب صدام أو حزب البعث لوحده بل کنا نحارب الدنیا بأسرها لافتاً إلی أن القوی الکبری کانت قد عبأت صدام ودعمته للوقوف بوجه إیران.

واعتبر إن الأوضاع التی یمر بها کل من العراق وسوریا تشبه إلی حد بعید فترة الدفاع المقدس في إیران معرباً عن ثقته بأن یتمکن الشباب المؤمن في العراق وسوریا أخیراً من تحقیق النصر علی الجماعات التکفیریة العمیلة للإستکبار العالمي.

وأکد جنتي دعم الشعب الإیراني للشعبین المظلومین في العراق وسوریا وإصراره علی الدفاع عن المقدسات ومراقد أهل البیت علیهم السلام في هذین البلدین.
112-1