الأسير محمد البلبول معرض للموت في أي لحظة!

الأسير محمد البلبول معرض للموت في أي لحظة!
الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

حذّر مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إياد مسك، أن الحالة الصحية للأسير المضرب محمد البلبول تراجعت بشكل ملحوظ، حيث يعاني من أوجاع ونوبات قوية بالقلب، وأصبح معرضا للموت المفاجئ في أي لحظة.

وحسب موقع المركز الفلسطيني للاعلام قال مسك في تصريحٍ له، أثناء تواجده إلى جانب الأسير البلبول في مستشفى ولفسون "الإسرائيلي" مساء السبت، "محمد يمر بمرحلة جديدة، حالته الصحية ساءت وزادت تعقيدا ودخلت في خطورة غير مسبوقة، وأطباء المستشفى يعلمون جيدا بأن كل دقيقة تمر عليه تقربه من الموت، حتى أن جسمه المنهك فقد المناعة، وأصبح زواره في المستشفى مجبرين على ارتداء ملابس الزيارات المعقمة.

وقال مسك "إن حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والقضائية والطبية تتحمل مسؤولية حياة محمد وشقيقه محمود ومالك القاضي، وأن اللجوء إلى قرار تجميد قرارات الاعتقال الإداري لهؤلاء الأسرى لن يبرئ الاحتلال من أي مكروه يحدث لهم أو لأحدهم، لأنه هو الذي دفعهم إلى هذه الوضعية من خلال رسم طريق الموت لهم.

وطالب مسك حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" والجهاز القضائي التابع لها، بالإسراع باستبدال قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسرى الثلاثة، بإنهائه بشكل واضح، وأن يفرج عنهم ويسمح بنقلهم للعلاج في المستشفيات الفلسطينية، وإلا فالسجون اليوم، وكذلك الشارع الفلسطيني سيكون لهما موقف مغاير في حالة استشهاد أيي من هؤلاء الأسرى.

واعتقل محمد مع شقيقه محمود ليلة التاسع من يونيو/حزيران الماضي، وحولتهما قوات الاحتلال للاعتقال الإداري مباشرة دون التحقيق معهما، وجاء اعتقالهما بعد شهرين من اعتقال شقيقتهما نوران (16 عاما) على حاجز "إسرائيلي" شمال بيت لحم، والتي أُفرج عنها بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال، فيما قرر الأسيران خوض الإضراب اعتبارًا من يوليو / تموز الماضي.

112-4