دعت الرئاسة العراقية في بيان وزع اليوم الثلاثاء، الى تطويق الموقف مع سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الدبلوماسية والحوار.
واشار البيان الصادر عن هيئة الرئاسة العراقية بعد اجتماع ضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في منتجع "دوكان" بمدينة السليمانية شمالي العراق، الى ضرورة "تطويق الموقف مع الجارة سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية والدبلوماسية لما فيه مصلحة الدولتين ومنع العناصر المعادية من استغلال اي ظرف للعمل ضد البلد الاخر".
واوضح البيان: ان" الدعوة لاعتبار العمليات الارهابية جرائم ضد الانسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لا تقصد به سوريا بل ملف الارهاب".
ويأتي البيان قبيل اجتماع لوزراء الخارجية العرب من المقرر ان يعقد غدا الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة لبحث العلاقات المتوترة بين البلدين.
وسيحضر الاجتماع كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي هوشيار زيباري، بالاضافة الى وزير الخارجية التركي احمد داود اغلو.
وكانت العلاقات العراقية-السورية تأزمت اثر اتهام الحكومة العراقية عناصر من حزب البعث تقيم في سوريا بالمسؤولية عن انفجارات بغداد، ومطالبتها دمشق بتسليمهم، الا ان الاخيرة رفضت هذه الاتهامات.