تقرير أميركي: الإمارات تتصدر مستوردي الأسلحة الأميركية

الثلاثاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٨:٥٤ بتوقيت غرينتش

كشف تقرير أميركي أن الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول النامية المستوردة للأسلحة الأميركية في 2008. وقال التقرير الصادر عن خدمة أبحاث الكونغرس، الذراع البحثي للكونغرس الأميركي، عن مبيعات الأسلحة الأميركية للدول النامية في 2008، قال إن الإمارات تصدرت قائمة الدول المستوردة للأسلحة الأميركية العام الماضي بصفقة نظام الدفاع الجوي التي بلغت قيمتها 6.5 بليون دولار.

وجاءت المغرب في المرتبة الثانية، بحسب التقرير الذي كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأميركية يوم الاثنين، بصفقة طائرات مقاتلة بلغت قيمتها 2.1 بليون دولار، ثم تايوان في المرتبة الثالثة، بصفقة طائرات هيلكوبتر هجومية بقيمة 2 بليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول العربية عقدت صفقات تسلح ضخمة مع الولايات المتحدة العام الماضي، ومن بينها العراق والسعودية.

ولفت التقرير إلى أنه رغم الركود الذي ضرب مبيعات الأسلحة في العالم العام الماضي، فإن الولايات المتحدة وسعت دورها باعتبارها المزود الرئيسي بالأسلحة في العالم، حيث رفعت من نصيبها في تصدير الأسلحة إلى ما يزيد على الثلثين من إجمالي صفقات السلاح الخارجية.

وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقات أسلحة تقدر قيمتها بـ37.8 بليون دولار في العام 2008 وحده أو ما يوازي 68.4% من إجمالي الصفقات في سوق السلاح العالمي، وذلك بزيادة قدرها 12 بليون دولار عن العام 2007.

وبحسب الدراسة فإن الزيادة في مبيعات الأسلحة الأميركية حول العالم "مردها فقط إلى الطلبات الجديدة الكبرى من العملاء في الشرق الأدنى وفي آسيا، لكنها ترجع أيضا إلى استمرار العقود الضخمة لخدمات المعدات والدعم".

وكشفت الدراسة عن تراجع بنسبة 7.6% في مبيعات الأسلحة في العالم في عام 2008، مقارنة بـ2007، ما فسره ريتشارد جريميت خبير الأمن الدولي بخدمة الأبحاث بالكونغرس وكاتب التقرير، بتردد العديد من الدول في اتخاذ قرارات بشأن صفقات سلاح جديدة، في مواجهة الركود الدولي الشديد.