وشهدت الأيام الماضية تدخلاً إسرائيلياً علنياً على شفير الهدنة جنوب سوريا، فعند حدود الجولان المحتل يتابع الجيش السوري تصديه لخروقات المجموعات المسلحة المرتبطة بالكيان، حيث استهدف الجيش بالصواريخ الموجهة غرفة بداخلها رشاش دوشكا، فيما استهدف بقذائف الدبابات تجمعاً للمسلحين عند سنترال جباثا في ريف القنيطرة الشمالي وحقق إصابات مؤكدة.
"تدخل إسرائيلي علني على شفير الهدنة في حدود الجولان المحتل"
وفي حديث لمراسل قناة العالم أوضح أحد عناصر الجيش السوري أن القوات المرابطة على تلك الجبهة إنما تتصدى للمجموعات الإرهابية المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تقوم بالاعتداء على المواطنين في منازلهم، وأضاف أن هذا التصدي للمجموعات المسلحة يأتي من قبل وزارة الجيش السورية وذلك من خلال صد أي اعتداء على النقاط العسكرية القريبة.
وباتت قواعد اللعبة في ريف القنيطرة الشمالي في قبضة الجيش السوري، والذي رصدت وحداته عدداً من المسلحين داخل منزل عند أطراف بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي، حيث استهدف الجيش السوري المنزل بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميره ومقتل وجرح من فيه، في الوقت الذي مازالت القذائف الصاروخية تتساقط على بلدة حضر، مصدرها مسلحي جباثا، في ظل إصرار الأهالي على مقاومة التكفيريين.
وقال أحد الأهالي لمراسلنا "نحن اللجان الشعبية والدفاع الوطني واقفين إلى جانب الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية التي تقوم بتهجير أهلنا وتقصف عليهم بحضر، ونحن لهم بالمرصاد."
"كيان الاحتلال يستخدم الطيران للدفاع عن المسلحين أمام ضربات الجيش"
هذا وقد كسر الجيش السوري قادسية المسلحين وكبد مجموعاتهم خسائر كبيرة في الأرواح، ما دفع كيان الاحتلال لاستخدام الطيران لتخفيف الضغط الناري عن مجموعاته في أكثر من مرة.
وللمعارك في ريف القنيطرة طابعاً خاصاً كون الجيش السوري تصدى لمجموعات مسلحة مرتبطة ومدعومة من قبل الكيان الإسرائيلي.. مجموعات تحاول تحقيق حلم الكيان بإقامة "الجدار الطيب".
104-4