مقتل 11 أفغانيا و4 جنود اميركيين في كونار

الثلاثاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

قتل 10 جنود وشرطي افغان و4 جنود اميركيين الثلاثاء في مواجهات وقعت في ولاية كونار شرق افغانستان، على ما اعلنت السلطات المحلية والجيش الاميركي.

وقال حاكم اقليم سركناي حميشا غلاب شينواري"ان المعارك مستمرة" مساء اليوم الثلاثاء في الاقليم الواقع في ولاية كونار. واوضح "ان القوات الافغانية والدولية تتواجه مع الطالبان. وفي المواجهات قتل عشرة جنود افغان واربعة جنود اميركيين، كما اصيب عشرة جنود اخرين بجروح".

واضاف "ان شرطة الحدود التي شاركت في المعركة فقدت عنصرا واصيب خمسة شرطيين بجروح".

واكد متحدث باسم الجيش الاميركي مقتل اربعة جنود اميركيين في كونار، لكن لم يكن في وسعه اعطاء مزيد من المعلومات.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية "اؤكد حصول المواجهة لكن عدد الجنود الافغان القتلى اقل بقليل" غير انه لم يشا اعطاء حصيلة محددة.

ومقارنة بالولايات المجاورة (نورستان ولقمان وننغرهار) فان ولاية كونار الجبلية هي الاكثر عرضة لهجمات المسلحين لانها تقع على الحدود مع باكستان خلافا "للمناطق القبلية" الشهيرة ، واكثر تحديدا منطقة سوات ، حيث تحاول اسلام اباد فرض سلطتها.

وينشط عناصر طالبان ومسلحو الحزب الاسلامي بزعامة زعيم الحرب قلب الدين حكمتيار بشكل كبير في كونار وتسمح لهم الحدود الباكستانية غير المحكمة الاقفال باللجوء بسهولة الى البلد المجاور حيث تقع قواعدهم الخلفية.

وبمقتل الاميركيين الاربعة يرتفع عدد الجنود الاجانب القتلى في افغانستان منذ بداية السنة الى 329 بينهم 190 اميركيا بحسب تعداد رسمي.

وكان اب/اغسطس الشهر الذي حطم الرقم القياسي في عدد الجنود الاجانب القتلى مع 77 قتيلا منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001 . بينما كان شهر تموز/بوليو الاكثر دموية حتى الان مع 76 قتيلا.

وفي اب/اغسطس ايضا قضى اكبر عدد من الاميركيين 51 منذ وصول جيشهم الى افغانستان في نهاية 2001.

واصبح العام 2009 الاكثر دموية بالنسبة الى القوات الدولية في غضون ثمانية اعوام من احتلال افغانستان.

وفي 2008 قضى 294 جنديا من القوات الدولية التي يشكل الاميركيون ثلثي عديدها.

وفي غضون الاشهر الستة الاولى من هذا العام لفتت الامم المتحدة الى زيادة عدد المدنيين القتلى بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من 200.