دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء، المجتمع الدولي الى الضغط على الكيان الاسرائيلي لاجباره على الاستجابة لمتطلبات التسوية.
جاء ذلك خلال محادثات اجراها المعلم مع نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في دمشق حول تطورات الاوضاع في المنطقة، وعملية التسوية، والعلاقات الثنائية.
كما اكد الوزير السوري "حرص سوريا على وحدة العراق واستقلاله وامنه واستقراره". وكرر "ادانة سوريا الشديدة لتفجيرات بغداد الارهابية" التي اودت في 19 اب/اغسطس بحياة نحو مائة شخص.
ويطالب العراق سوريا التي تستضيف قرابة مليونا و200 الف لاجئ عراقي تسليمها مسؤولين من حزب البعث البائد اتهمهما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتدبير التفجيرين.
ولكن الرئيس السوري بشار الاسد طالب بغداد بتقديم ادلة على اتهاماتها التي وصفها بانها "غير اخلاقية".
من جانبه، عبر موراتينوس الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي مطلع 2010 عن "تاييد بلاده لتوقيع اتفاق الشراكة السورية الاوروبية في اقرب وقت ممكن واشاد بجهود سوريا للتوصل الى تسوية عادلة ودائمة في المنطقة".
ويتوجه موراتينوس الاربعاء الى الاراضي المحتلة والاراضي الفلسطينية.
وكان اعلن في القاهرة ان رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو سيزور الشرق الاوسط في الخريف المقبل من حيث المبدا.