حث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي على تعزيز قدراتهم العسكرية وتعاونهم العسكري مع واشنطن من أجل حمل إيران على التراجع عن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة قال غيتس: "واشنطن ما زالت تؤيد اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية لمواجهة التحديات التي تطرحها إيران وبرنامجها النووي".
وأضاف: "إحدى الطرق لدفع الإيرانيين إلى تغيير مقاربتهم للمسألة النووية هي إقناعهم بأن التقدم على هذا الطريق سيضر بأمنهم ولن يعززه".
وأردف وزير الدفاع الأميركي: "لذلك، بقدر ما يعزز أصدقاؤنا العرب وحلفاؤهم قدراتهم الأمنية وبقدر ما يعززون التعاون بين بعضهم البعض ومعنا، فإنهم يوجهون إشارة إلى ايران تقول إن الطريق الذي يسيرون عليه لن يؤدي إلى تعزيز أمنهم بل يمكن أن يضعفه"، حسب زعمه.
وقال غيتس: "لا أعرف حجم مبيعات الأسلحة الأميركية إلى المنطقة، لكنني أرى أن الرقم الذي ذكرته الجزيرة حول مئة مليار دولار يبدو كبيرًا في نظري.
وأضاف: أعتقد أنه خلال الأمد القصير فستتعزز موقع إيران، لكن أعتقد أنه إذا نظرنا على الأمد الطويل والدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في المنطقة مستقبلاً، وأعتقد أن موقعها سيتقلص".