بدء الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

بدأ مساء الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ132 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير خارجية سوريا وليد المعلم والذي تسلم رئاسة الدورة من نظيره السوداني.

وشارك في أعمال الدورة بالإضافة لوزراء الخارجية العرب كل من وزيري خارجية تركيا والسويد الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي حيث ألقي كل منهما كلمة في الجلسة الافتتاحية بعد أن تحدث وزيرا خارجية السودان وسوريا والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

ويتضمن جدول أعمال الدورة الـ132 نحو 28 بندا تتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية في العالم العربي يتصدرها قضية فلسطين وتطوراتها ومنها موضوعات القدس والاستيطان وجدار الفصل العنصري العازل والانتفاضة واللاجئين ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وتقارير وتوصيات المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الأمن المائي العربي وسرقة الكيان الإسرائيلي للمياه في الأراضي العربية المحتلة ، كما يناقش بنودا حول الجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان.

كما يناقش المجلس الوضع في الصومال والسودان لاسيما أزمة دارفور و الأوضاع الإنسانية في الإقليم والجهود المبذولة الآن لتنفيذ اتفاقية نيفاشا الخاصة بجنوب السودان، وتحقيق السلام والتنمية في السودان.

وتناقش الدورة الـ 132 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية تطورات الأوضاع في العراق وما يتصل بها من تطورات مثل أوضاع المهجرين العراقيين في الدول العربية وتردي العلاقات العراقية السورية.

ويتضمن جدول الأعمال كذلك بندا دائما حول الجزر الإيرانية الثلاث وهي تنب الكبرى وتنب الصغرى وبوموسى، كما يجرى مناقشة الأزمة بين جيبوتي وأريتريا حول منطقة رأس دوميرا الجيوبتية.

كما يتضمن جدول الأعمال بندا مهما حول موضوع السلاح النووي الإسرائيلي وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في البلدان العربية، إلى جانب موضوع الإرهاب الدولي وسبل مكافحته حيث سيقدم فريقا عربيا مختصا تقريرا للاجتماع الوزاري بعد أن اجتمع لهذا الغرض.

وتناقش الدورة أيضا موضوع العلاقات العربية مع العالم الخارجي والمنظمات والأطراف الدولية مثل العلاقات العربية الإفريقية، وسبل تعزيزها، والعلاقة مع الدول الأوروبية.

كما سيناقش المنتدى العربي الروسي حيث أن الأمانة العامة للجامعة العربية بصدد إعداد الصياغة النهائية للوثائق التي سيتم التوقيع عليها بين الأمين العام ووزير خارجية روسيا الذي سيرسم إطار هذا التعاون.

وتناقش الدورة العلاقات العربية الآسيوية مثل العلاقات العربية الصينية، وقيام المنتدى الاقتصادي العربي الياباني حيث من المنتظر أن يتم التوقيع عليه بين الأمين العام للجامعة العربية وبين وزير خارجية اليابان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويناقش الاجتماع بندا حول الترشيحات العربية في الوكالات والمنظمات الدولية بالإضافة إلى عدد من القضايا الثقافية والاجتماعية.