احمدي نجاد يحذر الغرب من مغبة التدخل في شؤون بلاده الداخلية

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٠٩ - ١١:٢٥ بتوقيت غرينتش

جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس تحذيره لبعض القوى الغربية من مغبة التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.

وشدد على أن الشعب الايراني اثبت طوال التاريخ قدرته على الرد بصورة حاسمة على الاعتداءات الاجنبية.

احمدي نجاد وخلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة في طهران، قال أن ايران اجتازت مؤامرة اجنبية كانت تستهدف أمنها ووحدة وتضامن شعبها.

واشار الى أن سبب العداء الغربي لبلاده يتمثل في النجاحات التي حققتها ايران على مختلف الاصعدة، بالاعتماد على قدراتها الذاتية، وذلك طيلة العقود الثلاثة من انتصار الثورة.

وأكد الرئيس الايراني ان الاعداء بمخططاتهم المعقدة والخبيثة حاولوا استهداف عظمة الشعب الايراني وتضامنه المنقطع النظير وتمسكه بأهداف الثورة وطريق ولاية الفقيه.

وأوضح أن طريق الشعب الايراني مشرق وهو عازم على تحقيق اهدافه، مؤكدا ان المستقبل المشرق حليف الشعب الايراني والجمهورية الإسلامية الإيرانية والقيم الإلهية التي يحملها الشعب الايراني.

وأعرب رئيس الجمهورية عن تعازيه لمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك.

واعتبر الرئيس احمدي نجاد ان تواجد الشعب الايراني المنقطع النظير في الساحات المصيرية ومنها مشاركته الملحمية في الانتخابات الرئاسية العاشرة في البلاد، سترفع من مكانة ايران في العالم مئات المرات وتعزز دورها على الصعيد العالمي.

وأشار الى أن الاعداء بمخططاتهم المعقدة والخبيثة حاولوا استهداف عظمة الشعب الايراني وتضامنه وتمسكه بأهداف الثورة وطريق ولاية الفقيه، الا انهم فشلوا في النيل من إرادة الشعب الايراني وتضامنه الذي لا مثيل له في الساحات المصيرية.

وأوضح رئيس الجمهورية أن الأعداء ارادوا ايضا استهداف الوضع الأمني المستقر للشعب الايراني، مؤكدا ان أمانيهم التي ترددها أبواقهم الإعلامية اليوم بأن ايران تمر في فترة عدم استقرار لن تتحقق أبدا.

ولفت الى ان الاعداء يعدون خططا معقدة وينفقون الأموال الطائلة من اجل النيل من صورة الشعب الايراني المشرقة، مؤكدا أنه قلما يتدخل زعماء الدول الاستكبارية بهذه الطريقة التي تتسم بالوقاحة والصلافة في الشأن الداخلي لشعب ما ويحاولون ان يكون تدخلهم مؤثرا.

واضاف انهم ارتكبوا خطأ فادحا لأنهم تصوروا ان بإمكانهم ان يسيئوا الى الصورة الإنسانية والإيمانية والمبدئية والشعبية لمنتسبي قوات الشرطة والأمن في ايران، وان يتمكنوا عبر إعلامهم الكاذب من ايجاد شرخ في صفوف الشعب الايراني المتماسكة.

وقال مشيدا بدور قوى الامن ان الشرطة تقف الى جانب الشعب وتعمل في خدمته وتتعامل بالرافة معه وهي کذلك تشكل قبضة حديدية في وجه الفاسدين والمخلين بالامن والمتطاولين على حقوق الشعب.

واضاف: بفضل الله تعالى فان الشعب الايراني يقف في وسط الساحة اکثر وعيا ويقظة وايمانا ووحدة ويصون منجزاته الالهية الكبرى.

وتابع الرئيس الايراني ان قوى الامن والشرطة تقف الى جانب الشعب باشراف کامل وارادة حازمة وقلوب مومنة وافكار سامية وسواعد قوية في خدمة اقرار الامن للشعب.