اجتماع الاتحاد الاوروبي حول التغير المناخي يبدأ اليوم

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٠٩ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

وصل وزراء الخارجية في الاتحاد الاوروبي الى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن لبدء اجتماعات حول التغيرات المناخية في العالم.

وسيبحث المجتمعون كيفية الوصول الى مسودة مشروع يكون اساسا للمؤتمر العام للمناخ الذي سيعقد في كوبنهاغن كانون الاول/ديسمبر المقبل.

ويعتقد المجتمعون أنه على الاتحاد الاوروبي أن يتفق على سياسة واحدة تجاه التخلخل الخطير في احوال المناخ.

من جهة اخرى حذر علماء المناخ من الوتيرة المتسارعة لذوبان الجليد القطبي، مؤكدين أنه سينجم عنه ارتفاع في مياه البحار والمحيطات.

وفي سياق ذي صلة ذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الثلاثاء , أن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة المتعقلة بتغير المناخ مهددة بالفشل.

وقال ميليباند في ايجاز صحفي، ان مؤتمر الأمم المتحدة الذي من المقرر أن يعقد في كوبنهاغن في ديسمبر المقبل "لن يتوصل الي نتيجة ايجابية"، بسبب تعقد المفاوضات والخلافات بين الدول الصناعية والنامية.

وأضاف أن " هناك خطرا مساويا في أنه خلال الاستعداد لكوبنهاغن، لا يتنبه الناس لخطر الفشل حتى فوات الاوان".

وأكد وزير الخارجية، ان هناك حاجة ملحة لدى المجتمع الدولي لمحاولة التوصل الى اتفاق للمؤتمر.

بالاضافة الى ذلك، قال انه " بحلول النصف الثاني من هذا القرن، فإن مجلس الأمن الدولي سوف تهيمن عليه مسائل تغير المناخ".

وقال وزير تغير المناخ ايد ميليباند، وهو شقيق وزير الخارجية، انه "بلا شك"، يجب على الدول المتقدمة تحمل مسؤولياتها في تغير المناخ الذي قد حدث بالفعل وسوف يستمر في الحدوث خلال العقود القادمة.

واضاف وزير تغير المناخ، ان حاليا لا توجد متطلبات بخفض الانبعاثات بالنسبة للدول النامية.

وأضاف أنه يمكن للدول المتقدمة مشاركة التكنولوجيا مع نظيراتها النامية في محاولة لابطاء نمو انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويؤمل أن يتمكن مؤتمر الأمم المتحدة من التوصل الى اتفاق ليحل محل المرحلة الأولى المتمثلة في بروتوكول كيوتو، والتي سوف تنتهي بحلول عام 2012.

ووصل وزراء الخارجية في الاتحاد الاوروبي الى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن اليوم لبدء اجتماعات حول التغيرات المناخية في العالم.

وسيبحث المجتمعون كيفية الوصول الى مسودة مشروع يكون اساسا للمؤتمر العام للمناخ الذي سيعقد في كوبنهاغن كانون الاول/ ديسمبر المقبل.

ويعتقد المجتمعون أنه على الاتحاد الاوروبي أن يتفق على سياسة واحدة تجاه التخلخل الخطير في احوال المناخ.

من جهة اخرى حذر علماء المناخ من الوتيرة المتسارعة لذوبان الجليد القطبي، مؤكدين أنه سينجم عنه ارتفاع في مياه البحار والمحيطات.

ويؤمل أن يتمكن مؤتمر الأمم المتحدة من التوصل الى اتفاق ليحل محل المرحلة الأولى المتمثلة في بروتوكول كيوتو, والتي سوف تنتهي بحلول عام 2012.